تعقد وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في وكالة الوزارة للأراضي والمساحة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورشة عمل تحت عنوان (واقع الأعمال المساحية في القطاع البلدي بدول مجلس التعاون الخليجي) وذلك صباح يوم غدٍ الأربعاء بالقاعة الرئيسية بمبنى الوزارة بالمعذر في الرياض، وبمشاركة العاملين في مجال المساحة والخرائط في القطاع البلدي بدول مجلس التعاون الخليجي. وتهدف وزارة الشؤون البلدية والقروية من تنظيم هذه الورشة إلى إبراز أهمية العمل المساحي في قطاع البلديات، وضرورة العناية به وتطوير إمكانياته وتعزيز التعاون في مجال الأعمال المساحية في القطاع البلدي بدول الخليج العربي. وتأتي الورشة انطلاقاً من أهداف مجلس التعاون الخليجي الرامية إلى تحقيق التنسيق المتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات البلدية، حيث حددت لجنة الوزراء المعنيين بشؤون البلديات مجموعة واسعة من الأهداف شملت مختلف مجالات العمل البلدي المشترك، وذلك في إطار ما اتفق عليه أصحاب السمو والمعالي الوزراء المعنيين بشؤون البلديات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في الاجتماع الثامن عشر تحت عنوان : ورش العمل المتخصصة في مجالات العمل البلدي. وتنطلق أعمال الورشة والتي سيفتتحها وكيل الوزارة للأراضي والمساحة الدكتور سليمان بن عبدالله الرويشد يلي ذلك كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي يقدمها الاستاذ عيد بن مطلق الخالي فيما يقدم وكيل الوزارة المساعد للمساحة والأراضي الدكتور محمد بن ناصر الراجحي ورقة عمل عن المعلومات المكانية في المملكة العربية السعودية. لتبدأ بعدها أعمال الجلسة الأولى تحت عنوان (المعلومات والبيانات المكانية وأهميتها في اتخاذ القرارات المساحية)ويترأسها الخبير الألماني البروفسير جوتفريدكونشني ويقدم في هذه الجلسة البروفيسور عبدالله القرني ورقة عمل تتحدث عن دور نظم المعلومات الجغرافية الموحدة في وزارة البلدية والقروية وورقة عمل أخرى يتحدث فيها المهندس الإماراتي عمر الشيبة عن دور البيانات المكانية للنظام البلدي في إمارة أبو ظبي في دعم القرارات والأعمال المساحية. وتأتي الجلسة الثانية بعنوان (مساهمات التقنيات الحديثة في رفع مستوى الأعمال المساحية في قطاع البلديات)برئاسة البروفسير الأمريكي مشتاق حسين وبمشاركة المهندس عبد الله بن مسعود الدوشان متحدثاًعن المسح الجوي وإنتاج الخرائط، فيما تأتي المشاركة الإماراتية في هذه الجلسة لتتناول دور التقنية الحديثة في رفع مستوى الأعمال المساحية في قطاع البلديات بإمارة أبو ظبي ويقدمها المهندس أحمد الشامسي. فيما تتناول الجلسة الثالثة عنوان (الصعوبات والمعوقات التي تواجه العمل المساحي)ويترأسها البروفسير التركي كامل ايرن، ويشارك فيها المهندس علي بن سعد آل عمر بورقة عمل عن مرجع الإسناد الجيوديسي، وكذلك يشارك فيها من الكويت المهندس هشام الطليحي متحدثاً عن تجربة بلدية الكويت في استخدام نظام المحطات التبادلية VRS في المسح الميداني. هذا وتختتم ورشة الأعمال المساحية في القطاع البلدي أعمالها يوم الخميس بزيارتين ميدانيتين، لمركز المعلومات المكانية والمساحية،وزيارة أخرى لمركز نظم المعلومات الجغرافية بأمانة منطقة الرياض، وذلك لاطلاع المشاركين في الورشة على أعمال هذين المركزين، وآخر ما توصلت إليه وزارة الشؤون البلدية والقروية من تطور تقني حديث في مجال المساحة، وفقاً للأسس التنظيمية السليمة التي تعمل بها لتحقيق أهدافهاالاستراتيجيةلتطوير القطاع البلدي في كافة مناطق ومدن