زار طلاب ثانوية المعرفة بمكة بإشراف رائد النشاط الطلابي الأستاذ عمر بن قاري شيخ وبمتابعة مباشرة من قبل مدير المدرسة الأستاذ يوسف بن حامد السيالي ومشاركة مشرف التوعية الإسلامية الأستاذ فهد بن نور عبد السلام والأستاذ هلال المطرفي – والأستاذ عامر الجابري وبمشاركة أكثر من ( 30) طالبا من مختلف الصفوف الثانوية حيث كان في استقبال الوفد الطلابي مدير المكتب الأستاذ / وابل بن عبد الإله العيوني وشرح للطلاب كيفية استقبال الحجاج في المكتب , عند وصولهم إلى مكة , حيث يقوم المطوف ومساعدوه بالدخول إلى الباصات , ومن ثم توزيع الوجبات الجافة , ومن ثم استلام جوازاتهم , وحفظها لديهم , وتوزيع الأساور لهم مسجل فيها جميع بيانات المكتب وما يخص الحجاج , بعدها انتقلنا إلى المرافق الخاصة بالمكتب من مكتب استقبال وفزر – ومكتب الجوازات – ومكتب البطاقة الإلكترونية , وبعدها توديعهم من قبل المطوف وإيصالهم إلى الفنادق التي تم تجهزيها لهم من قبل البعثة , ومن ثم وضع حقائبهم في الفنادق والذهاب بهم إلى المسجد الحرام لأداء طواف القدوم مع المطوف . كما أشار أن المكتب ينقسم إلى ثلاثة أقسام : في محافظة جدة / وكلاء الموحدون المكتب – وفي مكةالمكرمة / المكتب الرئيسي – وفي المدينة / الأدلاء الموحدون . بعدها تحدث رئيس مجلس الإدارة المطوف / عدنا ن بن محمد سفير الدين – قائلا : أنه في اليوم (8) من يوم التروية يتم نقلهم من الفنادق إلى المخيمات ب(منى ) ويتم قضاء يوم كامل , ومن ثم يتم تصعيدهم إلى مشعر (عرفة ) في مخيمات جاهزة للمطوف بكامل أجهزتها وخدماتها ويقفون بها ويصلون الظهر والعصر جمعا وقصرا , وبعد غروب الشمس ينفرون إلى مشعر مزدلفة ويصلون هناك المغرب والعشاء في مقرهم , وبعد شروق الشمس من اليوم العاشر ينطلقون إلى مشعر منى لرمي الجمرة , وبعدهم يذهبون إلى المسجد الحرام لطواف الإفاضة , وبعدها يقومون بالحلق أو التقصير , ثم ينتقلون بعد أداء المناسك إلى منى ليقضون بقية أيامهم (10-11-12) فمنهم من يتعجل , ومنهم من يتأخر , وفي نهاية أداء مناسكهم يودعون مكة بطواف الوداع , ومنهم من يذهب إلى المدينة , والبعض الآخر يذهب إلى بلده مباشرة , وأضاف قائلا :حيث كانت الطوافة موجودة من قبل الدولة الفاطمية , وقد اعتمدت مكاتب الطوافة منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ( رحمه الله ) , حتى جاء عهدنا الزاهر وبعد توحيد المملكة تم إقرار ذلك من قبل ولاة هذه الدولة رحمهم الله , حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الزاهر , وتم تخصيص رسوم رمزية منذ ذلك الوقت وهولا يتجاوز (1200) ريال على كل فرد من الحجاج , وما زالوا يعملون بها حتى الآن , وقد كان في السابق يذهب المطوف إلى الدول التي كان يستقبل منها الحجاج فيذهب إليهم ويعرفهم بنفسه , ويشرح لهم عن الخدمات التي سوف يقدمها لهم , وبعدها يتم التنسيق معهم , لاستقبالهم في مكة , ومن ثم ضيافتهم في منازلهم , وتطويفهم بالبيت العتيق , وكيف كانت الخيام في السابق وآلية تنصيبها , وفي مشعر عرفة , ومزدلفة , وما هي المعاناة التي كانوا يتكبدونها . وفي نهاية الزيارة شكر رئيس مجلس الإدارة الوفد الطلابي والمشرفين القائمين على هذا البرنامج , وحثهم أيضا على خدمة الحجيج بكل ما يستطيعون , وإدخال الفرحة والإبتسامة فيهم , كما تم توزيع الهدايا من قبله للطلاب والمشرفين , وقد أخذت الصور التذكارية للمطوف مع أبنائه الطلاب بهذه المناسبة .