تعتبر الطوافة من المهن المتعبه ويتوارثها الأفراد جيلاً بعد جيل , ومن هذه الأجيال التي عاصرت الطوافة الأستاذ والمطوف جمال عثمان خان رئيس مكتب 75 حجاج جنوب أسيا حيث التقى محرر صحيفة التميز في مكتبة وادلى بهذا الحوار . حيث قال : أن الطوافة في الماضي كانت أجمل وأفضل من الوقت الحاضر حيث أن المطوف يذهب الى بلد الحاج ويسٌتقبل أجمل إستقبال ويبداء المطوف بتوعية الحجاج وتعليمهم اصول الحج وإعطائهم الإرشادات عند وصولهم الى المملكة والخطوات المتبعه والانظمة السائرة في البلاد حتى لايتعرضو للسرقة او النهب اما الان وبعد أن اصبحت الطوافة بنظام الموئسسات اصبح الحمل قليل واخف على المطوف عما كان يحصل في الماضي حيث تتولى البعثات تسكين الحجاج وكذالك تقوم الشركات بالتعاقد لتقديم الوجبات للحجاج
واصبحت مهمة المطوف أشرافيه , أما عن ذكريات الطوافة طلب منا حاج بنقلاديشي طلباً غريباً وهو احضار التنبول الأخضر له وحاولنا إقناعه ولاكنه اصر على احضار التنبول الاخضر فقمنا بدورنا بشراء التنبول له اما الموقف المحزن فهو وفاة حاجية في مشعر منى في يوم 8 ذي الحجةفعم الحزن في المخيم وأصر زوجها على التواجد معها الى حين انهاء اجراءات الوفاة إلا ان حاولنا معه عدة مرات حتى اقتنع وذهب لعرفة لأكمال حجته
وعند نهاية موسم الحج بعد النزول من المشاعر وعودة الحجاج الى بلدهم , نقوم بتوزيع الهداياوالمصاحف والسجاجيد .