- متابعات:-أظهرت الإحصائيات عن الإصابة بالسرطان في المملكة أن نمو المرض بين السعوديات والسعوديين يزيد بمعدل ثلاثة أضعاف عن نسبة نموه عالميا. وكشف رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للأورام واستشاري طب الأورام والعلاج بالأشعة الدكتور عصام مرشد أنه على مدى 16 عاما بلغت الحالات المسجلة في المملكة لسرطان الثدي 11862 حالة عند النساء و125 عند الرجال ونسبة الشفاء من المرض تصل إلى 65%، مشددا على ضرورة الفحص والمتابعة المستمرة، مشيرا إلى قيام الهيئة العامة للغذاء والدواء بفسح عقار جديد لعلاج أورام الثدي المتقدم يؤدي لإيقاف نمو الخلايا السرطانية وتوقع أن يعالج ما نسبته 53% من حالات سرطان الثدي في المملكة. ومن جانبه أوضح رئيس الجمعية السعودية للسرطان الشيخ عبدالعزيز بن علي التركي أن الإحصائيات الصادرة من السجل الوطني للأورام تشير إلى أن سرطان الثدي يشكل أعلى نسبة بين أنواع السرطان (25.9%) كما تشير الإحصائيات إلى أن المنطقة الشرقية سجلت أعلى نسبة بهذا المرض. ومن جهته ذكر مدير الشؤون الصحية بالأحساء الدكتور عبدالمحسن الملحم أن الإصابة بسرطان الثدي في الشرقية قدرت ب 22% من إجمالي الإصابات المسجلة على مستوى المملكة وكانت المملكة قد سجلت على المستوى العالمي نسبة قدرت ب 1% لهذا المرض القاتل مرض العصر الذي أودى بحياة ملايين البشر في العالم. وقال عميد كلية الطب الدكتور وليد البوعلي: إن أمراض سرطان الثدي شكلت ما نسبته 25% من مجموع حالات السرطانات النسائية المسجلة في مركز المعالجات السرطانية في الرياض و35% في جدة وذلك حسب تقرير وزارة الصحة السنوي لعام 1430ه. وبدوره أكد الدكتور عبدالرحيم قاري استشاري الأمراض الباطنية وأمراض الدم والأورام بجدة أن سرطان الدم الليمفاوي المزمن يعد من أكثر سرطانات الدم شيوعا.