تستضيف جامعة الملك فيصل غدا، حملة توعوية بمرض سرطان الثدي تنظمها جمعية زهرة لسرطان الثدي، بالتعاون مع عمادة شئون الطلاب أقسام الطالبات، تستمر حتى يوم الأربعاء المقبل. وتشتمل الحملة على عدة فعاليات، تتضمن ركنا يحتوي على مطبوعات وعروض خاصة بماهية وأهداف الفحص الذاتي، إلى جانب محاضرة توعوية تلقيها مثقفة صحية بعد غد الأحد في الساعة 9 إلى 11 صباحا، في قاعة الأنشطة الطلابية بمبنى 29. وقال عميد كلية الطب الدكتور وليد البوعلي، بأن أمراض سرطان الثدي شكلت ما نسبته 25 في المئة من مجموع حالات السرطانات النسائية المسجلة في مركز المعالجات السرطانية في الرياض، و 35 في المئة مسجلة في جدة، وذلك حسب تقرير وزارة الصحة السنوي لعام 1430ه، مبينا أن تلك النسب بلغت ذروتها، إذا ما قورنت بدول الإقليم والجوار ودول العالم، الأمر الذي يفرض على كافة الهيئات ذات العلاقة إعداد العدة والتأهب لمكافحة المرض، والتقليل من معدلات حدوثها. وأشار إلى أن هذه الحملة تهدف إلى زيادة مشاركة الكلية بالخدمات المجتمعية في مجال توسيع نطاق التثقيف الصحي التوعوي للنساء لتوخي الحيطة والحذر من مخاطر سرطان الثدي واتخاذ التدابير اللازمة لتنشيط استراتيجيات الكشف المبكر عن المرض لإتاحة الفرصة للتدخل العلاجي في الوقت المناسب، وأوضح أن كلية الطب تهيب بطاقم الناشطات للتوعية والتثقيف بكافة الاستراتيجيات وعلى وجه الخصوص طريقة الفحص الذاتي والتثقيف تجاه عوامل الإصابة والأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وبين أنه من منطلق الواجب الرسمي تجاه المجتمع فإن الكلية تضع كافة إمكاناتها البشرية والعلاجية والوقائية تمشيا مع الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك فيصل في خدمة المجتمع. وأكد أن الدراسات تشير إلى أن احتمالية الإصابة موجودة لكلا الجنسين وهي عند النساء بكافة الفئات العمرية أكثر وعلى وجه الخصوص النساء اللواتي لديهن تاريخ مرضي في العائلة بالإصابة بسرطان الثدي، حيث يكون لديهن قابلية للإصابة أكثر من غيرهن، وكما تشير الدراسات إلى وجود عوامل أخرى تزيد من قابلية الإصابة عند النساء، وهي السمنة وتناول الأغذية الدسمة الغنية بالدهون والحمل في سن متأخرة وعدم الإنجاب واستعمال العقاقير والهرمون بدون إشراف طبي. وبدوره أكد الدكتور عبدالرحيم قاري استشاري الأمراض الباطنية وأمراض الدم والأورام بجدة، بأن سرطان الدم الليمفاوي المزمن يعد من أكثر سرطانات الدم شيوعا بين البالغين، ويصيب 60 ألف إنسان سنويا في الولاياتالمتحدة، و 60 ألف إنسان في أوروبا، ويشخص عادة في أناس تجاوزوا 50 سنة، ويتميز بتراكم خلايا الدم البيضاء الليمفاوية غير الناضجة في نخاع العظام والدم والأنسجة الليمفاوية، ويحتوي الدم نوعين من خلايا الدم البيضاء الليمفاوية وهي بي و تي، حيث يشكل السرطان الذي يصيب خلايا بي حوالى 95 في المئة من سرطان الدم الليمفاوي المزمن، غير أن نسبة عالية من مرضى سرطان الدم الليمفاوي المزمن استجابت إلى جرعات زرعت تحت الجلد من عقار MabCampath في المرحلة الثانية من الفحوص الجارية في استوكهولم، للتأكد من فاعلية العقار. وحسب تصريحات معهد كارولينسكا في ستوكهولم فإن نسبة 33 من المئة من المرضى استجابت لجرعات العقار مع ارتفاع هذه النسبة لتشمل 87 في المئة من المرضى الذين لم يتلقوا علاجا سابقا لحالاتهم المرضية. واعتبر البروفسور اندرز اوستربورغ، من مستشفى ومعهد كارولينسكا في استوكهولم، نتائج المرحلة الثانية من الفحص جيدة جدا وواعدة.