موضوعنا اليوم عن الأناقة , تعتبر الأناقة مقياس يهتم بهِ المجتمع ويلفت الإنتباه في كل مكان ويضفي الكثير من الحضور للشخص أينما كان وأينما حل وقد يعتبره البعض من الأمور الثانوية التي لا تستحق الإهتمام بقدر مانحاول فهم سر الجاذبية لمن يجذبنا مضهرهم الخارجي ونحن لا نعرف عنهم شيء , وهي تضفي حالة نفسية عالية وتزيد من الثقة بالنفس وتعزز المكانة الأجتماعية وكما أنها تزيد من الهيبة والإحترام عند الأخرين . الأناقة تضفي روح السعادة وتزيد من النشوة في حب الحياة والأناقة ثقافة تحتاج للتنسق بين الألوان والأحجام وما يناسب لون البشرة , الأناقة جمال ساحر يغنيك عن النضر للأخرين . إننا نحتاج أن نكون أنيقين في أماكن العمل والدراسة وهي لا تعتبر تكبراً أو تفاخراً بقدر ما تكون عنواناً يدل على عقليتك وطهارة نفسك بحب الجمال من الأشياء الثمينة التي ترتديها وحتى ولو كانت بسيطه فهي تعبر عن ذاتك وهي أيضاً دليل إحترام للمكانة التي أنت فيها أياً كانت . فلماذا ينظر لها البعض على إنها جوانب من جوانب السلبيات التي تدل على الكبر أو الغطرسة والغرور إلخ… لآن الذين يرون بأنفسهم جوانب مظلمة لا يمكن أن يرون الجمال إلا كبر وغرور متناسين حب الذات تعني ليس غرور بقدر ما هو إحترام لما يحبه الأخرين , كما يقول المثل كل ما يعجبك وألبس ما يعجب الناس , وهي دليل على حب التعامل بروح الجمال وتقبل كل جميلاً لا تنظر للمستويات العلمية أو العملية بقدر ما هو فرض إحترام الأخرين أن الأناقة علم متفرد بذاته اهتم به العالم الغربي حديثاً وأصبح من أهم الصناعات في العالم خاصة الموضة وما شاكلها فقد تسابقة الشركات لآنتاج الأشياء الثمينة الأنيقة مثل الساعات والملابس والأقلام والعطورات والكبكات وغيرة للنساء الكثير الذي لا يعد أو يحصى إلا أن الكثير من العرب يعتبرها نوع من أنواع كبر بينما ينسى حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن الله جميلاً يحب الجمال . وهذا لا يقتصر على فئة دون الأخرى فقد تجد رجل بسيط لا يملك علم أو مال وهو أنيق جداً وأخر أكاديمي ويملك من الثروة الكثير فتجد مظهره لا يدل على مكانته العلمية والإجتماعية . الأناقة سبب من أسباب الراحة النفسية والسعادة دليلاً على الوعي بحب النظافة والجمال كن أنيقاً تكن محبوباً بقلم : أ- محمد الفلاج