بعد نهاية تدريبات فئة الناشئين في نادي الوحدة لكرة القدم قدم طبيب الفريق فتحي القلشي محاضرة مبسطة للاعبين عن "التغذية وأثرها على مستوى اللاعب الرياضي" ، كما قام بأخذ وزن وطول كل لاعب لمعرفة التناسق والتوافق بين الوزن والطول لدى كل لاعب ومعرفة ما يحتاجه اللاعب من زيادة في الوزن أو نقصان وما يحتاجه اللاعب من مكملات غذائية تساعده على أداءه في الموسم الرياضي ، وقد أكد بأن هناك مأكولات غير مناسبة وغير صحية للاعبين أمثال الوجبات السريعة ، وقام بتقديم مشروب يحتوي على مكملات غذائية وفيتامينات يستفيد منها جسم اللاعب الرياضي لا سيما وأنهم من الفئات السنية التي تحتاج إلى مكملات غذائية لأجسامهم ، وأوضح خلال حواره مع اللاعبين بأن هناك أمور لابد أن يحرص عليها اللاعبين ومنها: . عند التدريب بشدة عالية فإنه لابد للرياضي من استهلاك كميات كافية من الطعام لإبقاء وزن الجسم وزيادة تأثير التدريب وإبقاء الصحة ، حيث أن تقليل استهلاك الطاقة سوف يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية وفقدان أو الاخفاق في زيادة كثافة العظام وزيادة مخاطر الوقوع في التعب والاصابات والمرض . . عند رغبة اللاعب في إنقاص شحوم الجسم فلابد أن يتم ذلك قبل الموسم الرياضي بمتابعة متخصص في الصحة والتغذية . . تعد الكربوهيدرات وقوداً مهماً للرياضيين لإبقاء مستوى جلوكوز الدم أثناء المجهود البدني ، ولاستبدال جلايكوجين العضلات ، وتشير التوصيات الخاصة بالرياضيين إلى أن عليهم استهلاك ما بين 6-10 غرام/كجم من وزن الجسم في اليوم ،وتعتمد الكمية المطلوبة بالتحديد على كمية الطاقة المصروفة من قبل الرياضي وعلى نوع الرياضة الممارسة وجنس الرياضي والأحوال الجوية . . يجب عدم تقييد (منع) استهلاك الدهون لعدم استفادة الرياضي عندما تكون نسبة الدهون في غذائه أقل من 15% مقارنة مع 20-25% ، فالدهون مهمة للرياضي كونها توفر الطاقة والفيتامينات الذائبة في الدهون والأحماض الدهنية الأساسية . . لا يوجد أساس علمي يمكن من خلاله التوصية بغذاء ذي محتوى دهون عالٍ للرياضيين . الرياضيون الأخطر وقوعاً في نقص الفيتامينات والمعادن هم الذين يقيدون الطاقة المستهلكة أو يمارسون سبلاً حادةً في نقص الوزن، أو يبعدون عن طعامه منوعاً أو مجموعة من الأطعمة، أو يستهلكون طعاماً ذاً محتوى عالٍ من الكربوهيدرات ومنخفضٍ من المعادن والفيتامينات. . يسبب نقص سوائل الجسم انخفاض الأداء البدني ، لذلك فإن شرب كميات ملائمة من السوائل قبل وأثناء وبعد الجهد البدني يعد ضرورة للصحة والأداء الرياضي الأمثل. . على الرياضي شرب كميات من السوائل تكفي لإعادة توازن سوائل الجسم . . على الرياضي شرب 400-600 مل من السوائل خلال ساعتين قبل المجهود البدني وشرب 150-350 مل كل 15-20 دقيقة أثناءه (حسب تحمل الفرد) ، أما بعد المجهود البدني فعلى الرياضي شرب ما يكفي من السوائل لاستبدال المفقود منها عن طريق التعرق، فعليه شرب 450-675 مل من السوائل لكل رطل تم فقده من وزن الجسم أثناء المجهود البدني. . لابد أن تتوفر بوجبة ما قبل المجهود البدني التالي: 1. ما يكفي من السوائل لإبقاء توازن سوائل الجسم . 2. وأن تكون هذه الوجبة منخفضة الدهون والألياف (نسبياً)، لتتم عملية التفريغ المعوي بصورة أسرع، ولضمان تقليل ضغوط غازات البطن . 3. كما أنه لابد أن تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات (نسبياً) لضمان المحافظة على مستويات جلكوز الدم . 4. كما يجب أن تحتوي على كميات معتدلة من البروتين . 5. وتحتوي على أطعمة مألوفة، ويمكن تحملها من قبل الرياضي بصورة جيدة . . أهم أهداف استهلاك الغذاء أثناء المجهود البدني هو استبدال السوائل المفقودة من الجسم، وتزويده بالكربوهيدرات (حوالي 30-60 غرام/ساعة)، للمحافظة على مستويات جلكوز الدم ، وهذه التوصيات الغذائية مهمة على وجه الخصوص للمنافسات التحملية التي تستمر أكثر من ساعة، أو عندما لايستهلك الرياضي الكميات الكافية من الطعام والسوائل قبل المنافسة، أو عندما تكون المنافسة في أجواء شديدة الحرارة أو البرودة أو المرتفعات . هذا ويعد طبيب النادي فتحي القلشي من الأطباء المميزين والذين يشار لهم بالحنكة وسرعة البديها في معرفة وتشخيص إصابات الملاعب ، حيث له تاريخ طبي رياضي مميز ومعتمد ، وقد كان له دور فعال في صحة تشخيص كثير من الاصابات التي تعرض هلا لاعبي فرق الوحدة في جميع الفئات وفي مختلف ألعاب نادي الوحدة ، وفي طور استعدادا فريق الناشئين لخوض منافسات الموسم الجديد الذي سيبدأ نهاية الاسبوع القادم في ببطولة كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم للناشئين حيث سيكون الوحدة ضيفا على فريق الاتحاد يوم الجمعة في جدة عصر ا.