حرصاً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتوفير كل الامكانات لقاصدي الحرمين الشريفين وبما يمكنهم من أداء مناسكهم وزيارتهم بكل يسر وسهولة , وانطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله – وبإشراف ومتابعة من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي نائبه الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. أوضح مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام المهندس حمود بن صالح العيادة أن الإدارة قد استعدت للعمل في شهر رمضان لعام 1435ه بأكثر من (500) موظف من المؤهلين علمياً لتقديم أفضل الخدمات وأرقاها بساحات المسجد الحرام منهم (250) موظف للسقاية والرفادة.وأضاف المهندس حمود أن من الأعمال التي تقوم بها الإدارة في هذا الشهر المبارك تنظيم الإفطار الخيري ومكافحة الظواهر السلبية بالساحات والقضاء على ظاهرة بيع الوجبات الجافة غير الصحية التي يتم توزيعها في الشوارع المؤدية للمسجد الحرام من خارج حدود الساحات وتباع على الزوار والمعتمرين بأسعار زهيدة كما تنوه الإدارة بعدم الشراء منهم, وتعمل الإدارة أيضاً على إصدار التصاريح للمؤسسات الخيرية وتنظيمها في الساحات والإشراف عليها, والتعاون مع ذوي الاحتياجات الخاصة و وإرشادهم للممرات المخصصة لعرباتهم . كما بين مدير الإدارة أن إجمالي الوجبات في شهر رمضان ما يزيد عن ( 3,019,220) وجبة بمعدل (1003656) وجبة يومياً, وأكثر من (37) جهة إطعام خيري.وأشار سعادته إلى أن الإدارة تسهم في توعية رواد المسجد الحرام من خلال لوحات إلكترونية إرشادية وتوعوية موزعة في الساحات باللغة العربية والانجليزية والأوردية تعرض عبارات والحفاظ على عدم اللعب وإزعاج المصلين والحفاظ على قدسية هذا المكان المبارك, كما يوجد خرائط ملونة للإرشاد تحت عنوان ( أنت هنا ) تهدف إلى تعريف الزوار والمعتمرين بمواقعهم حيث يسهل عليهم الاستدلال على مواقع الخدمات والشوارع المحيطة بالمسجد الحرام من خلال معلومات واضحة باللغتين العربية والانجليزية.وفيما يتعلق بالصناديق المخصصة لحفظ الأمانات بساحات المسجد الحرام التي صممت بطريقة حديثة جداً بحيث يتم فتحها إلكترونياً وبأحجام وسعات مختلفة تتلأم مع كافة الاحتياجات لقاصديها وقد خصص لتلك الصناديق كبائن مكيفة عليها حراسة أمنية وتهدف الرئاسة من هذا المشروع الحضاري إلى تقديم المساعدة لزوار المسجد الحرام في المحافظة على مقتنياتهم من الضياع ، والقضاء على ظاهرة وضع الأمتعة في ممرات المصلين وساحات المسجد الحرام وتعليقها على جدار المسجد الحرام صندوقاً، موزعة على عدة مواقع داخل ساحات المسجد الحرام. واختتم المهندس حمود العيادة تصريحه بعدم اتخاذ ساحات المسجد الحرام مكاناً للتجمعات والجلوس كي لا يتسبب ذلك في إعاقة حركة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام وعدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم الموزعة داخل الساحات المخصصة للشرب أو حمله في عبوات بلاستيكية حتى لا يؤدي ذلك إلى تناثر ماء زمزم على الساحات و تؤذي رواد المسجد الحرام بالإضافة إلى أنه يعتبر هدر لهذا الماء المبارك، والمحافظة على نظافة الساحات و تنبيه قاصدي المسجد الحرام بعدم الجلوس أو الافتراش في الممرات, و عدم الانشغال بالتصوير أو التدخين، ومساعدة موظفي الساحات في القضاء على جميع الظواهر السلبية. ودعا الله عز وجل أن يعين المسلمين على صيام رمضان وقيامه وأن يتقبل من الصائمين صيامهم وقيامهم وأن يتقبل من المعتمرين عمرتهم أنه سميع مجيب.