أكد مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام المهندس حمود بن صالح العيادة، أن الإدارة استعدت لشهر رمضان بأكثر من 500 موظف من المؤهلين علميا لتقديم أفضل الخدمات وأرقاها بساحات المسجد الحرام، منهم 250 موظفا للسقاية والرفادة، مبينا أن من الأعمال التي تقوم بها الإدارة في هذا الشهر المبارك تنظيم الإفطار الخيري ومكافحة الظواهر السلبية بالساحات والقضاء على ظاهرة بيع الوجبات الجافة غير الصحية التي يتم توزيعها في الشوارع المؤدية للمسجد الحرام من خارج حدود الساحات، وتباع على الزوار والمعتمرين بأسعار زهيدة. وبين مدير الإدارة أن إجمالي الوجبات في شهر رمضان يزيد على 3 ملايين و19 ألف وجبة بمعدل أكثر من 100 ألف وجبة يومياً، وأكثر من 37 جهة إطعام خيري، فيما تسهم الإدارة في توعية رواد المسجد الحرام من خلال لوحات إلكترونية إرشادية وتوعوية موزعة في الساحات باللغة العربية والإنجليزية والأوردية تعرض عبارات توعوية للحفاظ على المكان وعدم اللعب وإزعاج المصلين، كما يوجد خرائط ملونة للإرشاد تحت عنوان "أنت هنا" تهدف إلى تعريف الزوار والمعتمرين بمواقعهم حيث يسهل عليهم الاستدلال على مواقع الخدمات والشوارع المحيطة بالمسجد الحرام من خلال معلومات واضحة باللغتين العربية والإنجليزية. وفيما يتعلق بالصناديق المخصصة لحفظ الأمانات بساحات المسجد الحرام التي صممت بطريقة حديثة جداً بحيث يتم فتحها إلكترونياً وبأحجام وسعات مختلفة تتلاءم مع كافة الاحتياجات لقاصديها، أكد أن الرئاسة تهدف من هذا المشروع الحضاري إلى تقديم المساعدة لزوار المسجد الحرام في المحافظة على مقتنياتهم من الضياع، والقضاء على ظاهرة وضع الأمتعة في ممرات المصلين وساحات المسجد الحرام وتعليقها على جدار المسجد الحرام. وطالب بعدم اتخاذ ساحات المسجد الحرام مكاناً للتجمعات والجلوس كي لا يتسبب ذلك في إعاقة حركة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام وعدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم الموزعة داخل الساحات المخصصة للشرب أو حمله في عبوات بلاستيكية حتى لا يؤدي ذلك إلى تناثر ماء زمزم على الساحات وإيذاء رواد المسجد الحرام، إضافة إلى أنه يعتبر هدرا لهذا الماء المبارك.