حذرت الولاياتالمتحدةالأمريكيةروسيا من أن أي خطوات لضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها ستغلق الباب أمام الدبلوماسية. وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف أن شبه جزيرة القرم هي جزء من أوكرانيا وأن على موسكو تجنب التصعيد العسكري. وفي غضون ذلك ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأزمة المتصاعدة في أوكرانيا مع قادة عالميين. جاء ذلك في وقت أطلقت فيه طلقات تحذيرية على فريق مراقبة دولي يضم خمسين مراقبا عسكريا كانوا في طريقهم إلى الدخول إلى منطقة القرم بأوكرانيا، الأمر الذي أدى إلى عودتهم من حيث جاءوا. وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن لا أحد أصيب بجروح خلال الحادث الذي وقع في مدينة أرماينساك. وهذه هي المرة الثالثة التي يمنع فيها مراقبو منظمة الأمن والتعاون من الدخول إلى القرم التي تخضع حاليا لقوات موالية لروسيا. وأحكمت موسكو قبضتها العسكرية على شبه جزيرة القرم، ودعت السلطات الموالية لروسيا فيها الى استفتاء في 16 من مارس/آذار بشأن الانفصال عن أوكرانيا وارنضمام الى روسيا. وجاء النقاش بين كيري ولافروف في محادثة هاتفية السبت، بحسب مسؤول في الخارجية الأمريكية. وقال المسؤول الأمريكي أن جون كيري أوضح أن تواصل التصعيد العسكري والاستفزاز في القرم أو أي مكان آخر في أوكرانيا، إلى جانب الخطوات لضم منطقة القرم إلى روسيا ستغلق أي مجال متاح للدبلوماسية، وحض على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.