يتلقى رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور ابراهيم الربيش، وسكرتير اللجنة عبدالمحسن الدهيمي، هجوما شرسا هذه الأيام من بعض الهلاليين مسؤولين وإعلاميين(ربما خففوه بعد عقوبة سند شراحيلي حماية لنيفيز) بحجة ميولهما وانتمائهما للنصر، رغم انه لادليل (مادي) على ذلك سوى ادعاءات قديمة وتغريدات في تويتر. فتح ملف الميول والانتماءات في لجان اتحاد كرة القدم لا يخدم الهلاليين ولا يصب في مصلحتهم، فالميول الزرقاء تقبض على مفاصل اللجان الهامة والخطيرة، باسماء أدلة ميولها وانتمائها للهلال ماركة مسجلة ومختومة في بطاقات تقديمها وتعريفها، وهي شخصيات سبق لها اللعب والعمل (رسميا) ولسنوات طويلة في الهلال؛ في مقدمتهم على سبيل المثال احمد الخميس (امين عام) اتحاد الكرة والدكتور عبدالله البرقان رئيس لجنة الاحتراف، ليس هذا فحسب وانما فيها اسماء لها مواقف (عدائية) في قضايا رياضية سابقة ضد أندية منافسة؛ لعل اشهرها قضية (العقد المزور) للاعب اتحادي والتي وقف خلفها وتبناها في حينها وكتب السيناريو والإخراج وسافر برا وجوا من اجلها الدكتور عبدالله البرقان شخصيا. لذلك اقدم (نصيحة للهلاليين) المتزعمين الهجوم على الربيش وغيره، أغلقوا ملف(الميول والانتماءات) عند مرافعاتكم وإدعاءاتكم وإتهاماتكم وتحليلكم وتفسيركم للقرارات والتوجهات في لجان اتحاد كرة القدم؛ لأن (الأزرق) فيها اكبر واكثر سيطرة ويطغى على كل الألوان.