كشف رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبدالله البرقان، أن أغلب التهاني التي وصلته قبل ظهوره الفضائي لبرنامج (القصة من الداخل) في القناة الرياضية، وبعد اجتماع اتحاد القدم أمس الأول، من غير الهلاليين ومن النصر، وزاد: أنا هلالي في الملعب لكن خارجه وفي عملي لابد أن أكون نظاميا، ونحن قبل ذلك نعمل وفق الشريعة السمحة، لا الدين ولا الأخلاقيات تسمح بغير ذلك»، مستغربا أن يردد البعض هذا العضو هلالي أو نصراوي أو اتحادي أو أهلاوي، وقال «أنا معروف أنني كنت لاعبا هلاليا، ولكنني ولدت في الخرج والتحقت بمدرسة الهلال آنذاك، وختمت مشواري في الشعلة، وعملت في الهلال مسؤول احتراف ثماني سنوات، حيث واصلت دراستي العليا ماجستير ودكتوراه في الاحتراف على حساب أعضاء شرف الهلال، والأهم هنا العمل المنصف والعادل واللوائحي، وأحمد عيد معروف أنه كان حارس الأهلي ورأس النادي، والآن هو رئيس اتحاد القدم، وقبل ذلك خالد التركي لاعب النصر رأس لجنة الاحتراف، نحن رياضيون ونعمل بما تقتضيه المصلحة العامة معه زملاؤنا في اللجان بكافة الأعضاء». وحول آلية اختيار أعضاء اللجان قال البرقان «سيقدم كل رئيس ضعف العدد المطلوب لاختيار نصفهم مع الرئيس، وفق معايير ملائمة سيختار المجلس نصفهم، أحدهم يكون نائبا»، مستبعدا إمكانية إعادة المادة (18)، مشيرا إلى أنه في الأصل كانت ضد اللاعب الذي لابد أن يكون حرا آخر ستة أشهر من عقده، مؤكدا أن قرار ال 6 لاعبين أجانب يصب في مصلحة الأندية بعد أن كان اللاعب الأجنبي يشكل عبئا كبيرا في حالة عدم نجاحه يجبر النادي على مخالصة مالية بكامل المبلغ المتبقي، بينما بعد قرار ال6 لاعبين، فإن اللاعب الأجنبي صار يقبل مباشرة بالإعارة أو الانتقال لناد آخر وحدثت أمثلة كثيرة في هذا الجانب بما يؤكد صحة القرار، نافيا وجود قضايا دولية على أندية سعودية، مشددا على أن القانون واللوائح لمصلحة اللاعب، وبالتالي اللاعب يأخذ حقه دون اللجوء للفيفا، مطالبا بمنح الجميع فرصة العمل وقال: «هناك من أعطى حكما مسبقا على الاتحاد قبل أن يبدأ مهامه، وهو الآن بدأ على أرض الواقع بتشكيل اللجان التي تبدأ عملها مع انتهاء الموسم الحالي، لذا الجميع بحاجة للوقت والصبر فاعطونا الفرصة ثم حاسبونا». وأبان أن اللائحة ستعلن بعد اعتمادها من مجلس الإدارة وسيتم إشراك الأندية بما يتواءم مع الجميع. وأكد أن لجنة المعايير أمضت 107 أيام لتحديد معايير رؤساء اللجان وتم وضع أسس وخطط المستقبل.