نسمع ونقرأ عن وقائع سلبية تصدر من بعض المربين والمعلمين العاملين في حقل التربية والتعليم، فهذا مدرس اعتاد الغاء حصته الأخيرة من كل اسبوع ليعرض لطلابه في الصف السادس الابتدائي افلام الرسوم المتحركة، وفي اعتقادي ان ذلك بعلم المدير لأن ابنه من ضمن الطلاب فهل ذلك الالغاء من صلاحيات المدرس والمدير! وهذا طالب سأل المدرس الجديد عن اسمه فرد عليه بجملة اعتراضية ومع ذلك لم يعرف باسمه فبدل ان يثبت لدى الطالب هذه المهارة الحياتية يثبط ذلك لديه، وطالب صحح للمدرس خطأ املائيا فبدل ان يشكره ويعترف بخطئه او يصرف الموقف بذكاء كأن يقول للطلاب اردت اختباركم على اكتشاف الأخطاء وحتى لا يترسخ ذلك في اذهان الطلاب، فبدل ذلك قال للطالب (عامل نفسك فاهم) ولم يعدل ما كتبه استكبارا منه، ومدرس آخر استدعى والد طالب في الصف الثاني الابتدائي لأنه لا يستطيع ان يقرأ فطلب الأب من ابنه القراءة في الفصل وفعلا اتضح انه لا يعرف ثم طلب القراءة من طالب يجلس بجوار ابنه فقرأ بارك الله فيه فهل يعتبر تصرف المدرس والأب تحفيزا أم تحطيما للطالب؟ وهذا ابني شعر بألم بين اصبعيه لأن المدرس قبل اربع سنوات وضع القلم بينهما وضغط بشدة لذلك فإني اعتقد ان الألم النفسي ما زال باقيا حتى الآن، وبعض المعلمين هداهم الله يضيعون جزءا من الحصة في استخدام التقنية المحمولة، ومؤخرا سمعنا عن معلم مسح بالطالب وبثوبه بلاط الفصل. فيا أيها المعلمون الأفاضل ان هذا غرسكم وهذا ما سوف يجنيه المجتمع، فرفقا بعماد المستقبل. اخصائي أول اجتماعي