سطور حياتي

عناد الحسيني / كاتب خواطر
جاوز حبكِ وصفاً رقة الماء ... وصار يُحلّق بعيداً فوق السحاب
يسود ليلهُ ظلمةً ويسطع هو بالآفاق سراجا ً ... وفجراً ذاك يعقبهُ
شمسً تلوح بالأفق أشعاعاً تزيد بنورها المكان جمالاً
وهل يخفى على الناس النهار
تُساقط ضوئها حزمً كالموج تعلو كل أشرعتي
تهطلُ فرحاً تغرق مدينة أحلامي وحروفي
من عمق الحروف والكلمات ... أستنجد بنسمةً حملتها الرياح تطفو على شاطئي
تأخذني إليكِ بعبيراً يملئ فراغ المسافات ... أقرء فيها سطور حياتي
بدايتها أنتِ الحب وانتِ العشق وأنتِ فرحة الأيام
يا موطن الحنان أنتِ عشقي ومن سواكِ ...
وأنتِ الملاك ومن غيرُكِ يطول وصفها
فاق جمالكِ وصفاً هيهات من يصف عيناك
وصوتك ذاك ترانيمه حرك بالأشجان أناملي
سكن أدق الشرايين ولون الكلمات وقلب موازين الحروف
يعطي حضورك تواجداً يُطرز بالألماس صفحاتي
سمعت صوتا بداخلي يخاطبني ... يقيناً لغيرك لا أجد يوافقني
كلمة احبك لن تكون لغيرك وروحك تسري بين أضلوعي
لك انتِ فقط ... أنتِ تمتلكين قلمي وحبري لايجف وقلبك ينبضُ
لازلت عاشقً يحترق من كتاباتي ولايحرق الحبر أصابعي