شوهد لاعبوا النصر يقفون بنفس طريقة لاعبي لاتسيو الإيطالي على دائرة المنتصف قبل المباراة الودية أمس الأول (حدادا) على متوفى لديهم. واوضح الشيخ الدكتور إبراهيم بن صالح الخضيري عضو محكمة التمييز سابقا وعضو محكمة الاستئناف حاليا هذا بدعة، والإسلام يعتز بأحكامه، وهو يعلو ولا يعلو عليه، ومهيمن على سائر الديانات ولا يتبع لها. لايحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتبع مشرك في تعبداته سواء يهودية أو نصرانية أو وثنية، لأن الدين الإسلامي دين الحق يعلو ولا يعلو عليه. من هنا فإن أي أعمالا تعبدية يقوم بها اليهود أو النصارى والمشركون لايحل لمسلم أن يشاركهم أعمالهم التعبدية. نعم يجوز للمسلم أن يعزي المشرك في وفاة قريبه، إنما يختار العبارات اللطيفة لأن الله جل وعلا شرع الإحسان للناس جميعا، أما أن يقف لاعبا حدادا على لاعب سواء مسلم أو غير مسلم فهذا من أعمال الكافرين التعبدية التي يحرم مجاراتهم فيها واتباع طرقهم. وقد نبه شيخ الإسلام بن تيمية والإمام أحمد وأئمة الهدى على مثل هذه الأعمال وأن اقتفاء السراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم، نعوذ بالله من الكفر. ويختم الشيخ إبراهيم الخضير بما يجب عمله قائلا: على هؤلاء اللاعبين الذين وقفوا حدادا مع المشركين أن يتوبوا إلى الله عزً وجل ويستغفروه ويقولوا (اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا ونحن نعلم ونستغفرك لما لانعلم).