ناشد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح السدلان وزير التجارة بأن يخاف الله في أمهات المسلمين وبناتهن واعتبر خروج النساء وهن يرتدين ملابس فاضحة في ذمته مؤكدا أن عليه السعي إلى إيقاف استيراد تلك الملبوسات الفاضحة. وانتقد بشدة النساء اللاتي أخذن في الآونة الأخيرة يتسابقن إلى التعري وإظهار المفاتن في المناسبات . وأكد السدلان أن الذي يندى له الجبين هو ما تأثر به بعض المسلمات وللأسف حين تنكرن لدينهن ولأخلاقهن ولعاداتهن وخاصة في أيام مناسبات الزواج والمناسبات الخاصة حيث أصبح التعري والتسابق إليه ظاهرة لا ينكرها كل من آمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبينا ولا يقرها إلا من ضعف إيمانه وقل حياؤه وضعف خوفه من الله سبحانه وتعالى ولم يلتزم بما كان عليه آبائه وأجداده ، مضيفا ولا شك ان هؤلاء المتنكرات لدينهن وعاداتهن ولأخلاقهن ولما تقتضيه أدلة القرآن والسنة وهو التعري في ليالي الزواجات وقد حسب هؤلاء النسوة ان التعري نوع من الجمال وهو الحقيقة نوع من القبح ونوع من التنكر للدين والتنكر للمبادئ والأخلاق والأعراف حيث أنهن جعلن التعري وظهور بعض أجزاء أجسامهن أمام النساء انه نوع من الجمال والزينة والمدنية والتحضر. ونصح الشيخ صالح السدلان هؤلاء النسوة ان يخفن الله وان يتمسكن بآداب دينهن ومخافة الله جل وعلا مذكرا إياهن بقول المولى سبحانه: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمورهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن. وقال ان التنكر للدين والمبادئ دليل على ضعف الإيمان وضعف الخوف من الله ورجاءه وعدم مراعاة ما كان عليه سلف هذه الأمة وما عليه من قريب آبائنا وأجدادنا وأمهاتنا وجميع المسلمات فكيف تتجرأ بإظهار مفاتنها أمام الملأ وهي التي في الصلاة تستر قدميها وكفيها إلى جانب انها تضفي على نفسها خمارا يغطي كامل جسدها ولا تترك الا وجهها مكشوفا حتى لو لم يكن عندها أحدا فكيف من تظهر كتفيها او غير ذلك علما بان النساء الصالحات والمؤمنات يتقززن من هذا المنظر والمرأة لا جمال لها إلا إذا غطت جسدها بالملابس الضافية الجميلة الحسنة ، أما إظهار جسمها او أجزاء منه فليس من ديننا وليس من أخلاقنا وليس من مبادئنا ، فعليهن التوبة إلى الله سبحانه وتعالى . وناشد الشيخ السدلان الجهات المختصة لإيجاد أنظمة تمنع ذلك منعا باتا وألا توفر هذه الملابس في الأسواق ، مضيفا: نوجه نداء لوزير التجارة بأن يخاف الله جل وعلا في أمهات المسلمين وفي بناتهم وفي نسائهم وألا يباع في الأسواق ألا ما كان ساترا او جميلا وما كان مناسبا لديننا وأخلاقنا وعاداتنا الجميلة أما ان تذهب المرأة او الرجل الى السوق ليشتري لبناته الثياب فلا يجد إلا القصيرة والعارية او الضيقة ، فهذه في ذمة وزير التجارة ومسئولي وزارته فعليهم ان يتوبوا إلى الله ويستغفروه وان يراعوا عادات هذا البلد وتقاليده وما كان عليه أهله من تمسك بدينه وأخلاقه الفاضلة نسال الله العلي القدير للجميع العصمة والسلامة.
