مازال التسول كظاهرة مستمرة ومنتشرة في محافظة الخرج,تختفي فتره ثم ما تلبث أن تعود فجأة كدليل على أن هناك تنظيما يحركه في مواسم وأوقات محدة.ورغم مناقشة هذه الظاهره في كافة وسائل الإعلام ,إلا أنه يبدوا أن هذا الداء ليس له دواء ناجح حتى الآن ,وقد يستدعي الأمر تكاثف الجهود والحزم في إتخاذ الإجراءات الرادعة خصوصاً ن هناك جهات خيريه تقوم بإعانة المحتاجين والفقراء وفق آليه منظمه . المثير في امر التسول وما زاد الطين بله كظاهرة غير حضارية,أن هؤلاء المتسولين بدأو بإستخدام الأطفال وإستغلال براءتهم للقيام بهذه الأعمال .وذلك عمل غير إنساني وغير أخلاقي يجب أن يقف عليه المسئولين لحفظ حقوق هؤلاء الأطفال الذين سيفقدون الجانب الطفولي في حياتهم جراء إحتكاهم بمجتمع قد لاتستطيع عقولهم الصغيرة إستيعابه وقد يكتسبون بسبب هذا الإحتكاك عادات شاذه لاتناسب أعمارهم وعقولهم الصغيرة التي لا تستطيع التمييز بين الصح من الخطاء .كما أنه سكسبهم سلوكاً منحرفاً يؤثر عليهم في المستقبل كالوقوع في المخدرات أو الجريمه . فيجب أن يكون هنك حل مؤسساتي يشارك فيه أكثر من جهة ك أمارة المنطقة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بشؤون الطفولة,كما أنه يجب أن يكون هناك قانون صارم يجرم التسول ويحفظ حقوق الأطفال في التعليم وفي الحياه الكريمه . يذكر أن الخرج اليوم عرضت سابقاً عدة موضوعات ومقالات عن هذه الظاهرة لعلنا نشير منها إلى مقالة كاتبنا العزيز الأخ أحمد الجلعود على الرابط التالي : http://kharjhome.com/articles-action-show-id-639.htm