استقبل حي حراء الثقافي أكثر من مليون زائر من أكثر من 112 جنسية منذ افتتاحه وحتى اليوم حيث عمل الحي على الإسهام في إثراء تجربتهم الدينية والثقافية. ويتكون المشروع الذي يقع على مساحة تفوق 67 ألف م2، من مركز الزوار الذي يعرف بمكونات الموقع وطبيعته التاريخية والجغرافية والخدمات الموجودة فيه وطريقة الإفادة من الخدمات والتعامل معها ومعرض الوحي الذي يعرض قصة نزول الوحي على الأنبياء وصولاً إلى خاتم الرسل إضافة للعديد من الأجنحة الثقافية والمواقع الترفيهية. يذكر أن حي حراء الثقافي يعد معلماً ثقافياً سياحياً فريداً من نوعه بجوار جبل حراء بمكةالمكرمة وتشرف عليه الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بالتعاون مع إمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة الثقافة ووزارة السياحة وأمانة العاصمة المقدسة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن والهيئة العامة للأوقاف.وفق "أخبار 24". ويشهد غار جبل حي حراء الثقافي بمكةالمكرمة، الذي تم تمهيد طريق الصعود إليه وإطلاقه مؤخرًا، إقبالًا واسعًا من المعتمرين وضيوف الرحمن، للسبر في أغوار ما جاء في الرسالة النبوية، ومعايشة الزائرين الأجواء الروحانية والإيمانيّة التي عاصرها أفضل الخلق في تلك الحقبة الزمنية المباركة التي خط فصولها بسيرة تعبدية يتأمل من خلالها في خلق الله، حيث يشهد طريق الصعود للغار في الشهر الفضيل توافدا كبيرا من ضيوف الرحمن للتعرف بشكل موسع عن محتوى الغار، وما يشتمله من موقع تاريخي وجغرافي.