تتعاون المملكة وسنغافورة فيما بينهما بمشاريع جديدة وابتكارية، للارتقاء باقتصاد البلدين بمجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وزيادة حجم الدعم في مجال اللوجستيات والبنية التحتية وتنمية رأس المال البشري. ويشمل التعاون كذلك صناعة الترفيه، وقطاعاتها الأساسية مثل الضيافة والفعاليات والمتنزهات الترفيهية، إضافة إلى تعزيز التعاون في القطاع المالي والتقنية المالية، وبحث سبل دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في البلدين. وضم اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – السنغافوري رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ، ووزير التجارة ماجد القصبي، ووزير الاستثمار خالد الفالح، ووزراء الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والنقل والخدمات اللوجستية والاقتصاد والتعليم والمستشار بالديوان الملكي الدكتور فهد تونسي، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات، وممثلي القطاع الحكومي والخاص من البلدين. وسلط الاجتماع الضوء على آخر تحديثات رؤية السعودية 2030 وأبرز ما تم تحقيقه فيها، والتحول في المملكة خلال الأعوام السبعة الماضية منذ انطلاق رؤيتها الطموحة، إضافة إلى مناقشة فرص الشراكة الاستثمارية في الطاقة والمالية والنقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية. وفق "أخبار 24". ويرتقي الاجتماع بالعلاقات الاستثمارية وتعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وتنمية الاستثمارات النوعية للشركات الريادية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص في كلا البلدين. وفي إطار التعاون الاقتصادي وقع محافظ البنك المركزي السعودي "ساما" أيمن السياري ووزير الخارجية السنغافوري فيفيان بالاكريشان، اتفاقية بين "ساما" وسلطة النقد السنغافورية، لتعزيز التعاون بمجالات التقنية المالية والابتكار. وتسهل الاتفاقية ممارسة الأنشطة بالأسواق الدولية دون التأثير على تمتع الطرفين بحقوقهما والوفاء بالتزاماتهما، وتقديم إطار عمل للتعاون بإدارات الابتكار التابعة للطرفين، وتحديد آلية مشاركة المعلومات بالتقنية المالية والابتكار واستخدامها بالأسواق، وتعزيز التعاون والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك.