المهندس الأمين عبدالعزيز سعيد الدمخ(يرحمه الله) ترى ماالذي يجذب قلوب الناس إليه؟ إنه الحب في الله ،والثقة ،والإخلاص في العمل، والإحساس بالمسؤولية .. الحب المتبادل بين الأب وأبنائه... ومن محب الخير والعطاء لجميع المسلمين والمسلمات. والحديث عنه ذو شجون ، فهو حديث عن ماضٍ مجيد ، وحاضر زاهر ، ومستقبل باسم- بإذن الله تعالى - خطط له بعناية ومحبة صادقة لهذا الوطن الغالي ولأبنائه، أراد الله تعالى له الخير فسخر له المال والبنين لدعم العمل الخيري والإنساني. وهانحن اليوم وكل يوم نجني ثمارًا متنوعة مما بذره من الخير لنا في جمعية الدعوة والإرشاد وتوعيةالجاليات بنعجان، فقد حظيت بنصيب وافر من الدعم المادي للجمعية. كنت – وستبقى- أبا خالد الخير بجوده وعطائه اللامحدود. مهندس الخير والعطاء صاحب الحكمة و الخلق الرفيع.. مهندس الإدارة والمعرفة والعلم الغزير .. محب المسؤولية المجتمعية في أبهى صورها. عظيمٍ الشأن، محبُّ للجميع، صاحب إنجازات عديدة طوال مسيرته ، وقلبٍ كبيرٍ ليس فيه إلا محبة الخير لكلِّ الناس، عرفتُهُ ذَكِيًّا فطنًا، نزيهًا، وطنياً من الطراز الرفيع، وكسبَ القلوبَ بطيبِ الخِصال والسجايا، والأفعال، والأقوال، قدَّمَ الكثير لخدمة هذا الوطن الغالي، في ظلِّ حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى. تتجلى عظمته بما هيَّأ له ربُّ العالمين من حكومة _رعاها الله تعالى _ تحرصُ كلَّ الحِرصِ على مصلحةِ الوطن والمواطن والمقيم؛ حتى يكون العمل الخيري المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية والعلمية والعملية التي تحفِّزُ على الإبداع، والتميُّز، و الإتقان، والازدهار، والتقدم .