أعادت منطقة "جدة آرت بروميناد" مهنة الفخار إلى الواجهة أمام زوار موسم جدة؛ باعتبارها إحدى أقدم الاختراعات البشرية وكحرفة تراثية تتوارثها الأجيال. وتتيح المنطقة للزائر تجربة صناعة ما تروق له أنامله عبر الفخار؛ لتصبح واحدة من مقتنياته عبر عدة مراحل حتى تكون جاهزة للاستعمال. ويشرف على الجناح 5 شابات وشبان يتولون تدريب الزوار على صنع الفخار، عبر أشكال معينة من الأواني والتماثيل؛ ليشمل الجناح بذلك خاصية التعليم بالترفيه واكتساب الخبرة، كما يستقطب الجناح الأطفال الذين استمتعوا بالتجربة التراثية وتعرفوا على أداوت صنعها. وفق "أخبار 24". كما وثقت القرية الصغيرة في منطقة "جدة بيير" نجاحات مميزة لعدد من الشابات اللاتي يعملن 8 ساعات يومياً في القرية في مجالات رعاية وحضانة الأطفال، والإشراف عليهم، وتقديم الخدمات المخصصة للطفل، إلى جانب عدد من الأعمال والمهام الأخرى ذات العلاقة.