اعتاد صاحب مجلس ابن جروح، الشيخ محمد بن جروح الشمري، استقبال زواره وضيوفه وإكرامهم في مجلسه الذي يقع على طريق حائلالجوف، وذلك دون الحصول على مقابل مادي على مدى 40 عامًا، رافضًا المساعي لتحويل المجلس إلى متحف يدر له دخلًا. وقال، خلال حديث لقناة MBC، إن الغرض من إقامة المجلس، الذي أسسه قبل 48 عامًا، هو التعرف إلى الضيوف وتوثيق الصلات معهم، مشيرًا إلى أنه لم يهدف يومًا لتحقيق ربح تجاري من وراء مجلسه، وذلك على الرغم من إقبال العشرات من الأشخاص على المجلس. وأوضح الشمري أن وزارة السياحة عرضت تحويل المجلس إلى متحف يدر له دخلًا يوميًا، غير أنه رفض فكرة الحصول على مبلغ مالي نظير دخول الزوار، مشيرًا إلى أنه سيحافظ على النهج الذي اتبعه مجلسه منذ التأسيس.وفق "أخبار 24". يُذكر أن مجلس ابن جروح، الذي يقع في قرية التربية، اعتاد تقديم ولائم طعام ضخمة لزواره وضيوفه دون مقابل منذ سنوات طويلة، كما يحرص القائمون على إطعام الفقراء أيضا. مجلس ابن جروح ..مفتوح للضيوف وعابري الطريق .. ورفض تحويله لمتحف يدخله الزوار بمقابل.. القصة الكاملة مع منصور المزهم#MBCinAweek#MBC1 pic.twitter.com/gJ7sLmRYJ4 — في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) July 17, 2020