استعاد نادي الهلال، ذكريات إحراز الفريق الأول لكرة القدم لقب كأس السوبر الآسيوي، في 11 ديسمبر 2000، وذلك بعد تعادله في لقاء الإياب أمام فريق شيميزو الياباني، بهدف لكلٍ منهما، مستفيدًا من الفوز ذهاباً بهدفين لهدف. وكانت هذه البطولة قد شهدت تألق مهاجم الهلال الكولومبي "ريكاردو الكاتو" الذي أحرز هدفي مباراة الذهاب، وكذلك عمر الغامدي الذي أحرز هدف الهلال في مباراة الإياب، كما شهدت تألق حارس الفريق محمد الدعيع ولاعبيه نواف التمياط ومحمد الشلهوب. وتعد هذه البطولة، التي حققها الهلال أمام جماهيره في استاد الملك فهد الدولي بالرياض، الخامسة في سجل الفريق من البطولات الآسيوية، وأهلته للعب في كأس العالم للأندية، قبل أن تُلغى البطولة لأسباب تتعلق بالشركة المنظمة. وتفاعل لاعبو الهلال السابقون أبطال هذه المباراة مع هذه الذكريات، حيث أكد الدعيع أن البطولة جاءت بفضل مجهود الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، فرغم ظروف الصيام إلا أن نجوم المباراتين "كاتو والتمياط وعمر الغامدي والمحترف الأجنبي مانقو" وبقية اللاعبين كان لهم القول الفصل في أرض الملعب، منوهًا بالمجهود "الجبار المعنوي والمادي" لرئيس الهلال آنذاك الأمير سعود بن تركي. وأكد التمياط أنها كانت من أجمل الذكريات، حيث كان اللاعبون صائمين في مباراة الذهاب باليابان ودخل وقت الإفطار بعد إحراز "الكاتو" الهدف الأول، وأثناء الاحتفال بالهدف وزّع عليهم الجهاز الإداري تمرات للإفطار عليها.