أدخل نادي الإبل أجهزة بتقنيات حديثة للكشف عن أعمال الغش والعبث في الإبل المشاركة بمهرجان الملك عبدالعزيز، بهدف المحافظة على سلامتها. وتعمل لجنة الكشف المبكر بإجراءات الكشف على الإبل باستخدام أجهزة الفحص الإكلينيكي، وأجهزة السونار، والأشعة السينية، مع الاستعانة بأكاديميين وأطباء بيطريين ومختصين. وتبدأ اللجنة عملها بالفحص الشكلي والظاهري للإبل عبر مشيتها والطبع الخارجي على مختلف أجزائها، ومن ثم إجراء الفحص الإكلينيكي بالأجهزة وأخذ عينات ترسل للفحص المختبري. وكانت اللجنة تعتمد في السابق على خبراء ومختصين في الإبل، غير أن إدخال التقنيات الحديثة أسهم في كشف حالات الغش والعبث والحد من المؤثرات التجميلية التي يقوم بها بعض مُلاك الإبل، والإبقاء على معايير الإبل الجمالية الطبيعية. وفق “أخبار 24”. يذكر أن بعض مُلاك الإبل يستخدمون منتجات تجميلية على الإبل مثل “الفيلر” و”البوتكس” و”السيلكون” في حقن الإبل، ما ينتج عن ذلك تغير واضح في الشكل، وبعض المواد تستخدم لفترات طويلة تصل في بعض الأحيان إلى عدة أشهر وربما سنة، ما قد يضر بصحة الإبل. ويضع نادي الإبل قوانين رادعة وصارمة لظاهرة العبث تتمثل في التشهير بالعابثين وفرض غرامات مالية عليهم، وقد تصل العقوبات في بعض الأحيان لحرمانهم من المشاركة في المهرجان.