بسم الله الرحمن الرحيم لم أكن أرغب بالعودة إلى كتابة المقالات من جديد، وذلك بعد دخولي في دوامة الفشل الكلوي والعيش مع معاناة الغسيل وآلامه، ولكن أحببت أن أعود لأبحر من جديد في ذلك البحر العميق والمحيط المترامي الأطراف، ويعلم الله أنني لن أصل إلى نهايته لأنني مازلت على أطرافه. أعود اليوم بهذا المقال بعدما رأيت وسمعت عن تكاتف أحبتي وإخوتي إعلاميي الخرج، ووقوفهم إلى جانبي في مأساتي، ومحاولتهم أن يكونوا خير بلسم يمسح جروحي، رجال نذروا أنفسهم ليكونوا عونًا لي في معاناتي والعمل على تخفيفها والحد منها بكل ما استطاعوا من قوة. لقد أثبت إعلاميو الخرج أنهم كالجسد الواحد وكالصف المتماسك وكالبنيان المرصوص، فعوضني الله بهم عن كليتي فكانوا لي قلبًا ورئة وسمعًا وبصرًا. * قبل الختام * مهما كتبت ومهما تكلمت ومهما تحدثت فلن أوفيكم حقكم، فأنتم نعمة من الله لي، فحفظكم الله وأطال أعماركم. * خالديات * رجال إعلام الخرج فخر المملكة كلها تحيتي للجميع