أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أن الغاية من الحج هو تجريد التوحيد والعبودية الخالصة لله عز وجل، وذكره بالتلبية والتكبير والتحميد والتسبيح، محذراً من القيام بأعمال تخريبية أو نشر الفوضى. وأوضح أنه يجب البعد عن اللغو والرفث والمعاصي والمنكرات من الأقوال والأفعال، والتزام حدود الله وأوامره ونواهيه، حاثاً، في كلمة وجهها للحجاج على أن تكون هذه الغاية في كل ما يقومون به من مناسك وأعمال، ابتغاءً لوجه الله سبحانه وتعالى، واتباعاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وأضاف أن الله عز وجل جعل الحج فريضة على كل مسلم قادر تعبداً لله تعالى، وعليه أن يكون مخلصاً في عمله يبتغي به وجه الله والدار الآخرة، ولا يتخذ فيه شريكاً لله عز وجل، وعليه أداء ما أمر الله به من المناسك ملبياً وموحداً له متجرداً من ثيابه، خاضعاً متذللاً لربه وخالقه جل جلاله.وفق “أخبار 24”. وحذر آل الشيخ من أن يصرف الحاج وجهة حجه إلى وجهة غير شرعية، فيحبط عمله وجهده وماله، ومن أن يقوم بعمل تخريبي بين الحجاج، أو نشر فوضى أو بلبلة أو خلخلة في صفوفهم، فإن ذلك من الأمور المحرمة شرعاً ونظاماً، وعليه البعد عنه ونصيحة الآخرين بذلك. وكان المفتي قد سبق ووجه كلمة للعاملين في خدمة الحجاج أوصاهم فيها بتقوى الله والإخلاص وإتقان العمل، واحتساب الأجر وتوخي الرفق واللين والعطف مع الحجاج.