قال إمام مسجد المحيسن بالرياض إن مشكلة التعصب الرياضي تكمن في أن يتحول التنافس الذي ينبغي أن يكون ترويحاً للنفس إلى حرب ضروس ربما أثارت العداوة والبغضاء وفرّقت بين الأحبة والأصدقاء. وأضاف الكلباني خلال حلقة اليوم من برنامجه الرمضاني على قناة “SBC”، أن التعصب ممقوت بكل أنواعه وليس الرياضي فقط، مشيراً إلى أن الإعلام الرياضي يتحمل جزءاً كبيراً في إثارة روح التعصب والشحناء الذي قد يدفع الشخص إلى أن يهجر أخاه أو يعيّره بالهزيمة حتى يتقاطعا. وأكد أن التوافق بين الأشخاص أو الأقارب قد يكون في كل شيء إلا في تشجيع فريق معين، وأنه ينبغي ألا يؤدي هذا الاختلاف إلى إثارة البغضاء ونشر الغيبة والنميمة أو السخرية من الآخرين، أو انتشار السباب واللعن بين اللاعبين داخل الملعب. وأشار إلى أن التعصب بوجه عام ممقوت إلا في الحق، وليس التعصب الذي يحرم الناس من حقوقهم في الاختيار، حتى في الدين هناك اختيارات، بحيث إذا اخترت قولاً فلا يحق لك أن تجبر الآخرين على أن يختاروه أو يعتقدوه، مؤكداً أن الاختلاف طبيعة بشرية وسُنة ربانية محكمة.حسب “أخبار 24”. #مع_الكلباني | والحديث عن #التعصب الرياضي #رمضان_عندنا #SBChttps://t.co/Oo6Urf58ulpic.twitter.com/D6VBEd8j7Z — SBC channel (@SBC_Channel) May 7, 2019