أكدت مستشارة أسرية وباحثة في علم النفس والتوحّد، أن لعبة “ببجي” الإلكترونية تؤثر سلباً على مراحل النمو لدى الأطفال، وتولّد لديهم حب الشر والعنف والقتل، والروح العدائية، والتنمر الاجتماعي، والانطوائية. ونوّهت المستشارة الأسرية صفاء العمير، وفقاً ل”سبق”، إلى أن المنظمات العالمية للصحة النفسية حذّرت من الألعاب الإلكترونية ذات الطابع العنيف، ومن بينها لعبة “ببجي”، كونها تُسبّب للأطفال ما دون العشرة أعوام، تلفاً في الأعصاب وحواس السمع والبصر، وتُحدث لديهم صعوبة في الكلام، وصعوبة في التعلم، فضلاً عن تسببها في حالات نفسية كالإدمان والانطواء والخوف. وأوضحت العمير أن ما بعد عمر العاشرة، فإن ما ينصح به، هو ألا يتجاوز اللعب أكثر من ساعتين، سواءً كان الشخص بالغاً أو في عمر المراهقة؛ لأن ألعاب العنف الإلكترونية لديها تأثير نفسي واجتماعي على الفرد، وفي حالات الإدمان تؤدي إلى التشنجات العصبية، وقد تتطور أضرارها وتؤدي إلى الصرع. وبيّنت أن علاج الإدمان من الألعاب الإلكترونية يبدأ بتقييد وقت اللعب، واختصاره في ساعتين مقسّمتين على أيام الأسبوع، لمن هم دون العشرين عاماً، وساعتين يومياً لمَن أكثر من عشرين عاماً، ومنعه بتاتاً لمَن هم أقل من عشرة أعوام.