ينصح المختصون بأن تفكر اكثر من مرة قبل أن تتناول الهاتف الذكي الخاص بصديقك لترى مقطع فيديو أو رسالة، أو أنه يجب عليك أن ترتدي بدلة واقية، فالهواتف الذكية ثبت أنها أكثر تلوثا 7 مرات من مقاعد المراحيض. وقامت شركة Hygiene المهتمة بالنظافة الشخصية بفحص الهواتف الذكية، ووجدت أنه بتحليل عينة توضح النقاط النشطة للبكتيريا، فإن المتوسط على مقعد المرحاض كان 220، في حين أنه كان على الهواتف 1479 نقطة بكتيريا نشطة. وأوضح البروفيسور هيو بنينجتون، أستاذ علم الجراثيم في جامعة أبردين، أن حجم الجراثيم على هاتف ذكي يشبه الموجود في منديلك المتسخ، ومن المرجح أن يكون السبب هو الاتصال الجسدي القريب مع هذا الجهاز عدة مرات في اليوم. وفق “أخبار 24”. ويزداد احتمال نقل الجراثيم وبالتالي العدوى فالمرض، نتيجة تعريض الهواتف للبكتيريا الضارة المتواجدة في الحمامات، ونقلها عبر تداول الهواتف، وتزداد المشكلة عندما تُستخدم الهواتف أثناء الأكل سواء من قبل صاحبها أو من قبل شخص آخر، ما يجعل العدوى أكثر احتمالا. ويحذر الطبيب كار ماكار، أنك حتى لو كنت ممن لا يستخدمون الهاتف في الحمام، فأنت تمسكه أثناء ذهابك وعودتك منه، وهذا يكفي لنقل البكتيريا إلى الهاتف، خاصة في حالة عدم غسل يديك جيدا.