أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم اليوم (السبت)، عن وفاة شرطي برتبة مقدم ضحى وبادل نفسه برهينة خلال الاحتجاز المسلح الذي وقع بمدينة تريب بجنوب فرنسا أمس الجمعة. وتوفي الشرطي أرنو بيلترام متأثراً بجراحه بعد أن أطلق المسلح “رضوان لقديم” النار عليه، رغم أن الشرطي فاوضه لإطلاق سراح امرأة، واحتجازه بدلا عنها، فوافق الجاني، وأفرج عن المرأة، قبل أن تتدخل عناصر الشرطة الفرنسية وتقتل منفذ الهجوم. ونعى الوزير الشرطي بيلترام واصفا إياه بأنه مات من أجل وطنه فرنسا التي لن تنسى أبداً بطولته وشجاعته وتضحيته، ليكون الضحية الرابعة التي قتلها منفذ الهجوم، والذي قتل بدوره لاحقا على يد الشرطة. وفق “أخبار 24”. يذكر أن الشرطة الفرنسية، ما زالت تحقق في الحادث واعتقلت شابا عمره 18 عاما، وامرأة، في عمليتين منفصلتين، قالت إنهما على صلة بمنفذ الهجوم.