قالت مصادر مطلعة إن وزارة التعليم وضعت 34 معياراً لترقية المعلم لوظيفة “المعلم الخبير”، بحيث تتوفر فيه الصفات والمهارات التي تؤهله للعمل قيادياً بالمدرسة. ويشتمل التنظيم الجديد لكادر المعلمين والمعلمات على 4 فئات هي: (المعلم الخريج، المعلم الممارس، المعلم المتقدم، والمعلم الخبير). وأوضحت المصادر وفقا ل”المدينة”، أن أبرز المعايير المطلوب توافرها في المعلم الخبير، هي: 1- القدرة على تجسيد القيم الإسلامية وتقديم مبادرات تعزز تلك القيم في المجتمع المدرسي. 2- ابتكار مبادرات مدرسية تؤكد الهوية الوطنية للبلاد والثقافة العربية وتعزز المسؤولية الوطنية واحترام التنوع الثقافي. 3- يكون نموذجاً في تطبيق استراتيجيات متطورة تعزز استخدام اللغة العربية السليمة لتحسين عملية التعليم والتعلم وتعزيز فهم الطلاب لأصول لغتهم واعتزازهم. 4- يكون قدوة في السلوك الأخلاقي ويدعم زملاءه في توسيع معارفهم ومراجعة ممارساتهم لتتماشى مع ميثاق أخلاقيات المهنة والسياسات التعليمية. 5- يصمم مبادرات تساهم في نشر ثقافة التعلم المهني على مستوى المدرسة، ويلمُّ بالمعايير المهنية للمعلمين في المملكة العربية السعودية. 6- يصمم ويقدم برامج التطور المهني لزملائه ومعلمي التدريب الميداني ويُقوم أثر التدريب على نواتج الطلاب. 7- يسهم في تحسين المهنة قيادياً. 8- يمارس دوراً على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية والمستوى الوطني من خلال المساهمة في مجتمعات التعليم المهني. 9- يبتكر ويدير مبادرات مدرسية لتعزيز الشراكة مع أولياء الأمور لدعم العملية التعليمية. 10- يقود أنشطة لتعزيز الشراكات مع المجتمع لدعم التعليم. 11- يوظف فهمه الشامل لخصائص النمو البدني والعقلي والوجداني للطلاب ليرشد الزملاء في تطوير ومراجعة مجموعة من أنشطة التعليم والتعلم التي تراعي الفروق الفردية. 12- يوظف فهمه الشامل باحتياجات تعلم الطلاب من الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية المتنوعة، ليقود الزملاء لتطوير وتقويم أنشطة التعليم والتعلم الملبية لذلك. 13- يحلل ويطبق الأبحاث الحديثة بكيفية تعلم الطلاب من خلال المشاركة في الأبحاث الإجرائية. 14- يطبق معرفة شاملة لمحتوى التخصص لتحسين عملية التعليم والتعلم ويشارك في مراجعة محتوى المنهج. 15- يرشد الزملاء لتطوير فهمهم لتصميم المنهج وتخطيطه وتقويمه وإعداد التقارير لتحسين عملية التعليم والتعلم. 16- يظهر فهماً بطرق التدريس الإبداعية ليقود تحسينات مدرسية في عملية التعليم والتعلم. 17- يوظف أبحاث طرق التدريس الفعالة المبنية على الفهم والمرتبطة بمجالات التخصص المتنوعة لتقويم وتحسين المحتوى المعرفي وطرق التدريس. 18- يوظف فهمه الشامل للتطورات الحديثة في التدريس الفعال للقراءة والكتابة والحساب، ويرشد الزملاء في تقويم وتحسين ممارستهم في هذه المجالات. 19- يظهر ممارسة نموذجية، ويرشد الزملاء في تطوير ومراجعة التخطيط المبني على البحوث الحديثة المرتبطة بكيفية تعلم الطلاب. 20- يمارس دوراَ قيادياَ على مستوى المدرسة في تخطيط وتقويم وحدات التعلم بناء على المعرفة بالمحتوى ومصفوفة المدى والتتابع والعلاقة بالمناهج الأخرى. 21- يقدم استراتيجيات تدريس نموذجية، ويقود الزملاء لتوسيع نطاق استخدامهم لاستراتيجيات التدريس الفعالة وتقويم أثرها على التعلم. 22- يُقوم ويطور مصادر التعليم التي قد تشمل تقنيات التعليم لإشراك الطلاب بتفاعل في عملية التعلم. 23- يصمم ويُقوم ويقدم نماذج في استخدام مجموعة واسعة من استراتيجيات التدريس المتمايز الفعالة التي تلبي احتياجات تعلم الطلاب بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة. 24- يرشد الزملاء في مراجعة وتعديل وتوسيع مدى استخدام أنشطة التدريس التي تنمي مهارة حل المشكلات، ومهارات التفكير الناقد والإبداعي. 25- يظهر ممارسة فعالة في تطوير ثقافة التوقعات العالية ويقوم بدور قيادي في ذلك لجميع الطلاب، بما يحفزهم لوضع وتحقيق أهداف تعلم مدى الحياة. 26- يقدم نموذجاً في إدارة سلوك الطلاب باحترام ويراجع ويطور المبادرات المدرسية لإدارة سلوك الطلاب بإيجابية. 27- يصمم بيئات تعلم آمنة وتفاعلية ويدعم زملائه في تنويع أساليبهم. 28- يمثل نموذجاً في مهارات الاتصال والعلاقات الشخصية ويدعم الزملاء في تقويم وتحسين فعالية مهاراتهم في الاتصال والتفاعل الإيجابي القائم على الاحترام مع الطلاب. 29- يقود زملاءه في تصميم وتنفيذ ومراجعة أساليب التقويم التشخيصي والتكويني والختامي وأساليب التقويم الذاتي للطلاب لتنويع أساليب التقويم الموثوقة المستخدمة. 30- يوظف المستجدات في التقويم والمناسبة للتخصص ويتعاون مع الزملاء في مراجعة أثر ممارسات التقويم على مخرجات التعلم. 31- يستخدم بيانات الاختبارات المحلية والوطنية لتقويم أثر التدريس على تعلم الطلاب ويقود الزملاء في تطوير التخطيط لوحدات التعلم وتعديل ممارساتهم التدريسية. 32- يقدم ممارسات نموذجية مثالية ويرشد الزملاء في بناء قدراتهم في تقديم تغذية راجعة دقيقة وبناءة وفي الوقت المناسب تلبي احتياجات الطلاب، وتعزز تعلمهم. 33- يقدم ممارسة نموذجية في التغذية الراجعة الواضحة والفعالة والمقدمة في الوقت المناسب لأولياء الأمور، ويبتكر الفرص التي تشركهم في تحسين تعلم الطلاب ودعم الأولويات التعليمية للمدرسة. 34- يقوم ويحسن أساليب إعداد وتقديم التقارير على مستوى المدرسة لتلائم احتياجات الطلاب وأولياء الأمور والزملاء.