يختلف البعض في ترتيب حياتهم وأولوياتهم وفقاً لما يطمحون اليه فالبعض يعتقد أن تحديد أهدافه ورسم خطه لها مضيعه للوقت والجهد وآخرين يرونها خارطة طريق تمكنهم من الوصول الى ما يطمحون إليه فحياه المؤمن من الواجب أن تكون منظمه وفق خطوات واضحه فمن يمشي فالضلالة لا يدري أي طريق يسلك ولا كيف يذهب أهو أهدى من يمشي منتصباً على طريق واضح لا اعوجاج فيه وهذا ما أورده سبحانه (أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمّن يمشي سوياً على سراط مستقيم ) فثمه آخرون يفضلون حياه العشوائية فيقضي منهم الكثير من الوقت في معالجه الأزمات والمشاكل الطارئة ولعل من أهم خطوات التخطيط الناجح إدارة الوقت فهو صمام الأمان لنجاح عمليه التخطيط يليها ترتيب الأولويات من العاجل الى غير العاجل وهذا ما دعى إليه ستيفن كوفي في كتابه إدارة الأولويات قد يكون تنظيم الأهداف أولى خطوات سلّم النجاح والتميز ولكن يجب الحذر أن لا تتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية فالخلطة السرية للنجاح هي التخطيط السليم للحياة انتبه أن يلهيك التسويف من تحقيق انجازك نحو القمه !