ان اولئك المخربين المجرمين الذين يحاولون بإسين النيل من الشعب السعودي بفرقعة من هنا واخرى من هنالك انما يعبثون بانفسهم ولن ينالوا خيرا ابدا. انهم اختاروا الجانب المظلم الشيطاني من عقولهم وانفسهم غير السوية. ولا شك انهم سيقعون في ايدي رجال امننا البواسل. والسبب انهم لا يلبسون طاقية الاخفاء ولا يمكنهم التبخر وهم في اخر المطاف اما مقتولا او مأسورا. فلماذا يقبلون على انفسهم مثل هذا العمل المشين والخيانة للوطن. الم يسمعوا كلام الله عز وجل.. ان الله غفور رحيم.. فلماذا لا يطلبون المغفرة من الله وان يرحمهم وان يهديهم الى سواء السبيل. ان الابواب مفتوحة لتسليم انفسهم وحقن دمائهم. لعل الله تعالى يتوب عليهم. وانا ادعو كل من في نفسه تردد من هؤلاء المغرر بهم الى تسليم نفسه في اسرع وقت ممكن للتكفير عن خطاياه واعطاء المعلومات عن المخربين. ان في هذا شفاعة له عند ربه اولا ثم عند وطنه. قال تعالى: (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم) سورة الملك. فاهتدوا للطريق المستقيم الذي امرنا الله باتخاذه مسلكا وسلوكا.. ولا تعثوا في الارض مفسدين لأن الله لا يهدي القوم الظالمين ولا يحب المعتدين. @@ د. عبدالاله صالح المحمود