يلتقي منتخبا فرنساوالمكسيك في الجولة الثانية من مباريات المجموعة ( A ) على ملعب سوكر سيتي في لقاء يطمح فيه المنتخب الفرنسي لمسح الصورة السيئة والهزيلة التي ظهر عليها في لقاءه الأول أمام الأورجواي عكس المنتخب المكسيكي الذي ظهر بمستوى رائع في مباراة الإفتتاح امام جنوب أفريقيا وإنتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف . يدخل المنتخب الفرنسي اللقاء وهو محمل بالضغوط الإعلامية والجماهيرية الكبيرة التي تطالبه بتغيير الصورة الهزيلة جداً التي ظهر بها أبناء دومنيك في المباراة الأولى لهم أمام منتخب أورجواي ويعلم الفرنسيون جيداً بأن المنتخب المكسيكي بقيادة نجم برشلون الأسباني رافائيل ماركيز لن تكون سهله في ظل منتخب مكسيكي يجيد اللعب السريع واللعب من لمسة واحده كذلك لدية إمكانية ممتازه جداً في نقل الهجمة من جهة إلى أخرى ، أما عن المدرب الفرنسي دومنيك فقد طاله الكثير من الإنتقادات قبل المونديال وبعد التعادل الأول لمنتخب بلاده وقد طال دومنيك منتخب بلاده بالضغط على حامل الكرة وعدم إعطاء أريحية كبيرة للاعبي المنتخب المكسيكي في بناء الهجمه ونقل الكرة كيفماء شاء ، ومن ثم ترتيب الخطوط الفرنسية وبناء الهجمه مستغلال تراجع المنتخب المكسيكي للوراء ومن ثم الضغط المتواصل في منتصف ملعب المكسيك . أما المنتخب المكسيكي فيلعب اللقاء بأريحية أكبر من الديوك الفرنسية بعد أن حظي بدعم جماهيري وإعلامي كبير بفضل الأداء المقنع الذي قدمه لاعبيه في مباراتهم الإفتتاحية أما صاحب الأرض والجمهور وإنتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما ، ويسعى المدرب أغويرو على القضاء على مشكلة منتخب بلاده وهي الفراغات الكبيرة بين خطوطه والتي عادة مايستغلها الخصم لأخذ حرية أكبر في التنقل والإستفادة من هذه المساحات وقد تحدث أغويرو بأنه وضع الحلول المناسبة لإيقاف خطورة المنتخب الفرنسي في ظل توقعه بأن منتخب الديوك الفرنسية سيدخل اللقاء بعزيمة الفوز والهجوم وهذا ماسيحاول إستغلاله المدرب اغويرو . علماً بأن مهمة اللقاء التحكيمية تم إسنادها للمدرب السعودي / خليل جلال .