حمد المطيران : إن محاولة الإنسان الراشد عصر ذاكرته ليتذكر مشهد من مشاهد عمر طفولته أو محاولة تسول القصة الكاملة عنها من ذاكرة ( الراوي القديم ) من الأهل والأصدقاء دليل على أن ما نؤمن به من تعبير عن جمال الطفولة وبراءتها لم يكن إيمانا عرفناه عن طفولتنا نحن !. وإن أمانينا كراشدين بالعودة إلى أيام الطفولة والتلذذ بتفاصيلها وبراءتها لم تكن إلا قراءة واستشعار لمشاهدها الجميلة في طفولة الصغار من حولنا . و إن إيماننا بمرورنا في تلك المرحلة يجعلنا نصور أنفسنا في تلك المشاهد ونحياها كحلم قصير يكون اقرب ملامسة لحدود مرحلة عمر طفولتنا المفقود . الرسالة