أصدرت إدارة النادي الأهلي مساء اليوم الأحد بيانا يوضح فيه عدد بطولات النادي جاء فيه : “إن النادي الأهلي، ومن مبدأ الشفافية ومنطِق الحفاظ على الحقوق المكتسبة واقعاً وقانوناً، وحماية لتاريخ البطولات التي تشرّف الأهلي بتحقيقها في هذا الوطن الغالي. ولأن النادي الأهلي تاريخ لا يقبل إلا وأن يكون راسخاً ساطعاً على جدران رياضة هذا الوطن، وبمنجزات لا تقبل الاجتزاء ولا الإلغاء؛ ومن باب قطع الشك باليقين، وبعدما تبين لنا أن “لجنة توثيق البطولات” ستصدر قائمتها الإحصائية لبطولات الأندية السعودية فيما يتعلق بكرة القدم دون الرجوع إلى للأندية، ودون ممثلين مختصين من الأندية مع اللجنة، ودون وجود ممثلين للاتحاد السعودي للعبة في لجنة التوثيق. وبعدما تبين أن اللجنة احتسبت البطولات بطريقة غير موضوعية ودون منهج ومعايير علمية رصينة واضحة ومعلنة قبل بدء التوثيق ليتم العمل بموجبها ومعترف بها في ظل افتقار اللجنة إلى وجود المختصين والمعاصرين من أبناء اللعبة؛ فقد اتضح أن لجنة التوثيق قد عمدت إلى تهميش تاريخ بطولي موثق للنادي الأهلي. رغم الجهد والعناء والبذل والعطاء الذي قدمه الأهلي ورجالاته وأجياله المتعاقبة في حصد البطولات الرسمية بكافة اشكالها وأنظمتها ومسمياتها المختلفة: فإننا نحيط جماهير النادي الأهلي الوفية على وجه الخصوص، وجميع الأوساط الرياضية على وجه العموم، أننا لا نقبل ولا نعترف بأي إحصاءات او بيانات او قوائم تتضمن حصراً لبطولات النادي الأهلي، ما لم يصدر ذلك من قلب النادي ويكون النادي مشاركاً فعالاً ورسمياً في توثيق البطولات، إذ نملك توثيقاً رسمياً لبطولات النادي، ولا تمحوها لجان تتجاوز التاريخ وتتنكر لواقع راسخ قد وقع، وتلغي جهود أول نادٍ تأسس بعد إعلان توحيد المملكة العربية السعودية بمسماها الحديث؛ بعدم إعطاء كل نادٍ حقه بتوثيق كل بطولة نظمت بشكل رسمي من قبل الاتحاد المحلي للعبة الذي أسسة رائد الرياضة والشباب الأمير عبدالله الفيصل -رحمه الله- عام 1956م/1375ه، والمنظَم في نفس العام تحت مظلة الإتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) ليعتبر مؤسسة رياضية رسمية معنية بتنظيم جميع المسابقات المحلية وبطولاتها وحصرها وتوثيقها. وحيث أن كل بطولة أحرزها النادي الأهلي تقام وفق لوائح الاتحاد المحلي للعبة والصادر قبل بداية كل موسم أو بموافقة رسمية منه، فمن باب أولى احتسابها كبطولة، وكلنا ثقة في رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد في إعادة العمل وفق معايير ونهج معلن. وقد اعتمدنا في توثيقنا لبطولات النادي الأهلي على ما يلي : 1- أن كل بطولة تم إيراد مسماها في سجل البطولات التي حققها النادي كانت تحت رعاية ومظلة وتنظيم الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم محلياً و خارجيا : تعتبر بطولة رسمية. 2- أن البطولات الودية الرسمية التي يقر بها اتحاد اللعبة ويقوم على تنظيمها أو يوافق على مشاركة الفريق بها تندرج تحت قائمة البطولات المعترف بها وفق لوائح الاتحاد السعودي والرئاسة العامة في ذلك الوقت. 3- أن أول بطولة أحرزها النادي الأهلي رسميا تحت رعاية وتنظيم الاتحاد السعودي لكرة القدم كانت عام 1958م/ 1377ه، وآخرها عام 2016م/ 1437ه. 4- لدينا توثيقاً تفصيلياً لكل بطولة من حيث: اسم البطولة، التاريخ، المكان، الوصيف، النتيجة، الرئيس، المدرب، القائد لكل بطولة. 5- يجب الاعتماد على سجلات النادي والمستندات الرسمية والمرجعيات التاريخية، والوثائق الإعلامية المختلفة، وجهود المؤرخين المعتبرين الموثوق بهم. 6- أن المسابقات عموماً، وعبر التاريخ، تبدأ بغير ماهي عليه اليوم، يظهر ذلك في البطولات المحلية والقارية، ككأس القارات بدأ من السعودية بطريقة مختلفة عن ماهي عليه الآن، وكأس العالم الذي بدأ ب13 منتخباً لينتهي ب32 منتخب، وبطولة الدوري السعودي التي بدأت بعدد أندية وأسماء متعددة وأنظمة متغيرة غير ماهي عليه الآن، فمن غير المعقول عدم احتساب بطولات عن أخرى بسبب التغيرات التاريخية التي يفرضها التطوير. 7- أن البطولات لا ترصدها ولا تصنعها اللجان، إنما من يصنعها ويرصدها التاريخ وحده. إن النادي الأهلي السعودي، وعبر هذا البيان الرسمي، يؤكد أنه لن يقبل إلا بتدوين كل بطولاته، دون تهميش أو استثناء أو نقصان. ونعلن عن تحفظنا الكامل ورفضنا لأي بيانات أو إحصاءات او قوائم تصدر من أي جهة كانت عن عدد بطولات النادي الاهلي، ما لم تصدر من وعن النادي الأهلي، إذ أن جميع البطولات نراها كالأبناء لا يمكن للنادي التفريط بهم. ونؤكد أنه من واجب الاتحاد السعودي للعبة اعتماد ما لدى الأندية، ووضع آليات ومعايير وضوابط منصفة وعادلة لتصنيف كافة البطولات التي أقيمت تحت مظلة اتحاد اللعبة، بشكل رسمي وشفاف ومعلن من قبل لجان علمية ورياضية متخصصة، لكي لا يَسقط من تاريخ الأندية مالا يمكن إسقاطه، ولكي لا يسود اللغط والفوضى في الوسط الرياضي، وتتزايد وتيرة الإشكالات بين جماهير الأندية، ولكي نحافظ على حقوق الأندية السعودية التي بذلت الغالي والنفيس على حدٍ سواء للمشاركة في تطوير رياضات الوطن، وفي مقدمتها كرة القدم. إننا في النادي الأهلي السعودي نتطلع إلى إظهار حسن النية والمصداقية من لجنة التوثيق والقائمين عليها واتباع المناهج العلمية المعترف بها، والإنصياع بالإعتراف بجميع اللوائح الصادرة من الجهة المنظمة للعبة، والإمتناع عن اصدار أي إحصاءات لا تكون موضع قبولنا، وحتى لا تأتي لجان توثيقية مستقبلية تعبث بتعمد أو جهل أو خطأ في بطولات الأندية، حيث نسعى إلى الحفاظ على المنجزات والمشاركة الإيجابية في المسابقات الرياضية المحلية والخارجية بصورة منصفة وعادلة مع ضمان عدم نكرانها”. [RIGHT][/RIGHT]