لا يبدو الفوز بكأس السوبر فكرة صائبة، حيث إن من يرفع "ذات الأذنين السعودية" عالياً يهبط أداؤه سريعا بعدها خلال منافسات الموسم، ويتعرض إلى مشاكل عديدة، ومن بين تلك المشاكل إقالة مدربين والاستغناء عن النجوم والخسارة على يد فرق صغيرة. الهلال أبرز مثال، ففي الموسم الماضي ربح كأس السوبر على حساب النصر وبنتيجة 1-صفر على ملعب لوفتس رود اللندني، ولكن أزرق الرياض قدم نتائج مخيبة لاحقاً بالخروج من دور ال16 الآسيوي، وخسارته السباق على لقب الدوري وكأس الملك، ومع أن المدرب اليوناني جورجيس دونيس نجح في تحقيق لقب كأس ولي العهد إلا أن رئيس النادي نواف بن سعد قرر إقالته قبل نهاية الموسم. عام 2013 كانت النسخة الأولى لكأس السوبر، والتقى حينها فريقا الاتحاد والفتح على ملعب الشرائع بمدينة مكة، وفي تلك الليلة كسب الفتحاويون اللقب بعد الفوز على أصحاب الأرض 3-2، بيد أن ذلك الانتصار تسبب في نتيجة عكسية كان ضحيته المدرب التونسي فتحي الجبال الذي أقيل من منصبه بعدما كاد يهبط بالفريق إلى دوري الدرجة الأولى بجانب خسارته في الحفاظ على لقب الدوري مع الخروج من كأسي الملك وولي العهد. عمت الخيبة نادي الشباب في عام 2014 بسبب كأس السوبر، فقد فازوا به بعدما هزموا النصر بركلات الترجيح على ملعب الملك فهد بالعاصمة الرياض، ولكن الحصيلة البيضاء نهاية الموسم كانت إقالة 4 مدربين، البرتغاليان جوزيه مورايس وجايمي باتشيكو والألماني رينارد ستامب والمصري عادل عبدالرحمن، أما على صعيد النتائج فقد كانت محبطة بعد هزيمة الفريق في كأس الملك وولي العهد على يد التعاون والخليج.وفق "العربية نت". في المنافسات الأووربية، كسب فولفسبورغ السوبر الألماني على حساب بايرن ميونيخ، ونال أتليتك بيلباو الكأس أمام برشلونة، بينما حقق آرسنال درع إنجلترا الخيرية ضد تشيلسي، ولكن أولئك الفائزين الثلاثة خرجوا خاليي الوفاض في نهاية الموسم، ويتبقى الناجيان الوحيدان يوفنتوس وباريس سان جرمان اللذين أكلا الأخضر واليابس في إيطاليا وفرنسا رغم تحقيقهما كأس السوبر الجالبة ل"النحس".