فشل البرتغالي جايمي باتشيكو مدرب الشباب في انتشال فريقه من الأزمة الفنية التي يعاني منها، وأبعدته عن المنافسة على لقب الدوري، وربما احتلال مركز متقدم يمنحه حق المشاركة في دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل. وقد أبدت جماهير الشباب غضبها على المدرب الذي لم يوفق في سياسة التدوير التي ينتهجها، وكذلك طريقة اللعب والتغييرات التي يجريها في كل مباراة، إلى جانب ضعفه في قراءة المباريات. ويعتبر باتشيكو هو المدرب الثالث الذي يشرف على الفريق الشبابي في هذا الموسم بعد مواطنه البرتغالي جوزيه مورايس الذي أشرف على الفريق في 6 مباريات بالدوري، والألماني رينارد ستامب الذي أشرف على الفريق في 7 مباريات دورية، ولكنه لم يحقق النجاح المنتظر بعد أن قاد فريقه في 6 مباريات بالدوري لم يسجل خلالها سوى انتصار وحيد كان أمام الشعلة الذي يتذيل ترتيب أندية الدوري مقابل الخسارة في 3 مباريات والتعادل في مباراتين. كما أنه لم يحقق الفوز في دوري أبطال آسيا، حيث خاض فريقه مباراتين تعادل فيهما قبل الفوز الصعب على الدرعية (درجة أولى) في مسابقة كأس الملك. وهذه النتائج المتواضعة وضعت المدرب البرتغالي تحت الضغط حيث بات يخشى من الإقالة في أي لحظة ولهذا فهو يسعى جاهدا لحفظ ماء الوجه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه والعمل على بلوغ الفريق للدور الثاني في دوري أبطال آسيا وتحقيق مركز متقدم في الدوري إلى جانب مسابقة كأس الملك التي يحمل الفريق لقبها.