خطف وليد الجيزاني هدفا ثمينا من صناعة الماهر و (الرايق) عبده عطيف أهل به الشباب إلى دور الثمانية من دوري آسيا للمحترفين بفوز قوي وصعب على الاستقلال الإيراني (3/2) في المباراة التي جرت على أرض استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن مباريات دور ال 16. سجل أهداف الشباب فيصل السلطان (21)، وطارق التائب (48)، ووليد الجيزاني (88)، وسجل للاستقلال أكبر بور من ضربة جزاء (23)، وكاظمي (30). وكان الشباب في الأصل قد تصدر مجموعته وبالتالي تسنى له اللعب على أرضه في دور ال 16 من مباراة واحدة يتأهل الفائز بها إلى دور الثمانية الذي يلعب في سبتمبر. دخل مدرب الشباب البرازيلي إدجار بتشكيل مكونة من وليد العبد الله حارسا، وفي الدفاع عبدالله شهيل، ماجد المولد، مساعد ندا، وزيد لمولد، وفي الوسط عبدالملك الخيبري، أحمد عطيف، طارق التائب، وكماتشو، وفي الهجوم فيصل السلطان وفلافيو. كان الشباب الأجود في الهجوم والاستحواذ على الكرة، في حين لعب الإيرانيون على الهجمات المرتدة وسرعة الظهيرين. وتمكن الشباب من التبكير بهدف جميل إثر تمريرة من كماتشو للسلطان الذي أتقن لعب الكر من فوق الحارس في الدقيقة 21 لكن وبعد مرور دقيقتين ارتكب زيد المولد خطأ داخل المنطقة وأعلن الحكم عن ضرب جزاء نجح أكبر بور في تسجيل هدف التعادل. وفي غمرة الاندفاع الشبابي أخطأ شهيل في تمرير الكرة وخطفها كاظمي مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 30 وانتفض الفريق الشبابي ووصل المرمى الإيراني لكن مهاجميه كانوا في غير يومهم وأهدروا أكثر من فرصة. وفي منتصف الشوط الثاني خرج زيد المولد ولعب حسن معاذ في الظهير الأيمن في حين انتقل شهيل للجه اليسرى. كما لعب عبده عطيف عوضا عن عبد الملك الخيبري بغية تفعيل اللعب الهجومي أكثر لاسيما أن أخطاء محرجة تكاثرت في منطقة المناورة. ثم لعب وليد الجيزاني بدلا من فلافيو (المصاب) في الدقيقة 79. وأثمرت التغييرات في منتصف الشوط عن تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة (48) بعد جهد وافر من عبده عطيف ممررا للتائب على خط الستة توجها بهدف التعادل، هذا الهدف عزز نفسيات لاعبي الشباب وصار الليث أكثر خطورة لكن الكرة تتوه قرب مرمى الضيف، ويسدد كماتشو بجرأة تمر من جوار القائم، وتتهيأ فرصة مواتية للتسجيل أمام التائب لكن تسديدته لم تكن متقنة. ومع مرور الدقيقة 88 مارس عبده عطيف هوايته وتوغل من الجهة اليسرى للاستقلال وأسقط الكرة إلى المرمى ليقتنصها واليد الجيزاني من بين المدافعين وفي ظل تقدم الحارس ويسكنها هدفا ثالثا. واندفع الإيرانيون بقوة وتتهيأ فرص أمام المرمى طيرها اللاعب الإيراني عاليا. وتمر الدقائق عصيبة قبل أن يطلق الحكم صافرة (الفوز) للشباب.