وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ب"أمير الألفية"؛ لجهوده الكبيرة في إحداث تغيير شامل يحدد مستقبل المملكة الذي يشمل عدة جوانب اقتصادية واجتماعية وثقافية ومحاربة الفساد والبيروقراطية. وقالت الصحيفة: رغم المخاطر التي تحيط بالسعودية من انخفاض أسعار النفط، والتهديدات الإيرانية والجماعات المتطرفة، إلا أن المملكة تؤكد في كل مرحلة أنها ما زالت قوية، وتتمتع باقتصاد قوي، ولديها رؤية مستقبلية لتنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط خلال المرحلة المقبلة، بوجود خطة إصلاح قوية يقودها الأمير محمد بن سلمان. ووفقا لموقع سبق أشارت "واشنطن بوست" إلى أن الحوار الصحفي الأخير للأمير الشاب كشف أنه يتمتع بالهدوء والعقلانية، وأحد أهم الأسباب في تعزيز الثقة، حيث رؤيته تشمل إنشاء صندوق سيادي يتجاوز تريليوني دولار، كأكبر صندوق سيادي في العالم، بالإضافة إلى جذبه لاستثمارات ضخمة وخصخصة بعض الشركات الحكومية، وإجراء تغييرات تتجاوز الجانب الاقتصادي؛ لتشمل الجانب الثقافي والاجتماعي، وتوفير الوظائف، والحدّ من المعوقات التي تواجه المجتمع السعودي.