جاءت الأمطار التي هطلت على الدلم لتكزن بحيرات قدمت من أودية علية الخبي وماوان وتمير ووثيلان ثم اجتمعت في وادي تركي فانقسمت مياهها في واديي الجريف وأم الحصاني بعد يوم مطير بدأ من الصباح، وحتى عصر أمس وهطول الأمطار أتى في آخر أيام الوسمي بفضل من الله مما يبشر بموسم حافل بالربيع، سيول الدلم كعادتها تنادي الجميع في سياحة جميلة ليشاهد الزائر حقول مائية وسط غابات النخيل ثم ينتقل بعدها لزيارة الأودية والشعاب والمنحدرات والغدران والشلالات الطبيعية، ووادي وثيلان أيضا يطرب ويفرح مرتاديه الذين سيقيمون المخيمات الدائمة بين غاباته ففي هذا الموسم سيصبح وثيلان قصيدة موسم السياحة في جنوبالرياض ونشكر مديرية الزراعة وشرطة الخرج على التعاون لتجهيزه لمرتاديه.