بفضل الله وكرمه ثم بدعم الدولة وفقها الله استبشرنا في هذا العام بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية في شارع الأمير سلمان بن محمد وطريق الثلاثين وطريق العذار بعد سنوات من الانتظار ولعل الأخير هاجس كل مواطن فالجميع يترقبون ماذا ستكون عليه الحال ونحن في موسم الأمطار عندما تنحدر السيول عبر وادي تركي لتتجه كعادتها لتجد الطريق مهيأ بل مفتوحا لأول مرة في تاريخ طريق العذار لتستمر بقوتها ثم تصطدم بكبري الجريف 3 فتحات صغيرة إنها تصورات لواقع مؤلم إذا لم تبادر الجهات المعنية من المركز والبلدية والدفاع المدني لتشكيل لجنة عاجلة استعدادا قبل تكرار كوارث السيول التي أحرجت المواطنين في الأحياء السكنية والزراعية لهدم الكبري وإزالة أنقاضه لتحويله ( مزلقان ) حتى يتم توسته ضمن تطوير شارع الأمير سلمان بن محمد فألأمر خطير وينذرنا بالخطر فإذا انحدرت السيول كعادتها من أودية ماوان ووثيلان وتمير من سحابة واحدة فإن سيولها خطيرة وستحدث كارثة فستغرق أحياء الديرة والصحنة وزميقة وستغمر مياه السيول جميع الطرق شرقا وغربا لتتوقف حركة السير في مداخل الدلم المواطنون وأجهزة الدفاع المدني والبلدية يدركون ويعلمون قوة السيول وما آلت إليه من أضرار تتكرر كل 5 سنوات وعلاج الأسباب وصفته في أدراج وزارتي النقل والشؤون البلدية والقروية والتقارير تكتب والمحاضر تحرر والتوصيات تدون في كل موسم غرق وأسباب الكوارث باقية وكل لجنة تقف وترى الأسباب لكن التوصيات في ورق ذهب عبر الرياح التي لقحت السحب وأمطرت على الجبال ونرى ما نراه من أضرار في الأحياء السكنية والتجارية والزراعية لسان حال الناس في هذه المدينة الحالمة بطيب أهلها انتظار الحلول الحاجلة فالأمطار قادمة والسيول ستأتي بأذن الله لكن ماذا ستفعله الجهات المعنية قبل أن تغرق الدلم الآمال معقودة في رجال المهمات الأستاذ عيد بن يوسف القبلان رئيس المركز والمهندس أحمد البكيري رئيس البلدية ومدير الدفاع المدني وأهل الخبرة الغيورين من أهالي الدلم .