أقدم أشخاص غير معلومين بالعبث وتخريب مقبرة نعجان الجديدة (الغربية) وذلك بإعتدائهم على أسوارها وجدرانها من خلال الكتابة والرسم عليها بطريقة مشوهه وغير لائقة ملحقين بذلك الضرر للمرافق العامة ومفسدين ما تم عمله من قبل البلدية مشكورة وغير مبالين بما حدث من تجنيهم على المناظر العامة خصوصاً أن إنتهاء المشروع المختص بتسوير المقبرة الجديدة في مركز نعجان لم يكن ببعيد . وقد تعدى الأمر فوق ذلك بكل إستهتار بالقيام بفتح باب المقبرة وفض أقفالها والدخول فيها وجعلها وكراً لهم لعمل أو لآخر يقومون به داخل المقبرة وجميع ذلك يحدث في الليل المتأخر . وفور ذلك هرع المواطنين ممن إنتابهم الشعور بحرمة إنتهاك المقابر للتصدي لمثل هذا السلوك المشين حيث قام أحد الأهالي الأستاذ محمد بن عبدالله الفهيد برفع عريضة شكوى تبلغ عن هذا العمل التخريبي لمركز نعجان الذي على أثره قام مركز نعجان بالرفع إلى مركز شرطة الدلم ,وفور الحادثة عملت الجهات الأمنية قصارى جهدها وزرعت عناصرها من البحث والتحري الجنائي لأجل كشف الجناة وإيقاع العقوبة بحقهم على ما أقدموا عليه بحق هذا المرفق .