أقدم موظفو جوازات مطار اسطنبول في تركيا على الاعتداء على سيدة سعودية وأطفالها، حينما كانوا متوقفين في أحد صفوف الجوازات حسب توجيه الموظفين. وتشير التفاصيل حسب رواية زوج السيدة المعتدى عليها، إلى أنه عندما حان دور زوجته وأطفاله في ختم الجوازات على "الكاونتر" المخصص، تحدث الموظف معهم بلغة تركية وهو غاضب وبصوت مرتفع ولم يفهموا ما كان يقوله، ثم خرج من موقعه متجهاً إليهم وتهجم عليهم ودفع زوجته أمام أطفالها وضرب ابنه البالغ من العمر 14 عاماً ضرباً مبرحاً وحنقه، بعدها جاء 3 موظفين شاركوا في الاعتداء على الابن، وتلفظوا عليهم. وأضاف الزوج أنه "عندما حاولت والدته الدفاع عنه هي وأخوه جاءت مجموعة أخرى – ليصبح عددهم سبعة – وقاموا بضربهم وركلهم هم ووالدتهم وضربوا ابني الأكبر وخنقوه حتى كاد أن يفارق الحياة، بعد ذلك وضعوا الكلبشات في يدي زوجتي وأولادي وأبعدوا الأولاد عن زوجتي، وبعد انتظار طويل أخذوهم إلى قسم الشرطة، وكانت آثار الضرب والاعتداء عليهم واضحة، وكسروا أنف ابني الأوسط بعد صلبه وضربه بالجدار"، وذلك حسب موقع "حاصل" الإلكتروني. وقال الزوج إنهم ضغطوا عليه حتى لا يتقدم بشكوى لكي، وأضاف أنه بعد تدخل السفارة السعودية لم يتم إخراجهم إلا بعد يوم ونصف من الاعتقال والإهانة، "ولم يسلموني عائلتي إلا في المطار وفي قسم الترحيل الخاص بالأجانب، وكأننا مجرمين ولسنا سواح" . واختتم الزوج حديثه قائلاً إنهم عاشوا ساعات من الرعب والخوف بعدما تعرضوا للإهانة والضرب دون وجه حق، إلا لأنهم سعوديون فقط.