السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا أعاني من ظروف صعبة ألمت بي منذ دخولي في وظيفة جديدة فقد أتاني القولون العصبي والصداع الشديد والألم الذي لا يفارقني منذ سنتين فقد ذهبت إلى المستشفيات وأجريت التحاليل والإشاعات وكل طبيب أدخل عليه يقول والله يا بني ليس فيك أي شي يظهر في الفحوصات التي أجريتها فأنا موسوس جداً في الأمراض مرة أقول سرطان ومرة جلطة وكل يوم أفكر في مرض ... أتمنى من كل من يقرأ رسالتي أن يدعو لي بالشفاء العاجل والسلام. الاجابة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي في الله الوسواس إذا دخل النفس أفسدها وأثر على عبادة الإنسان فيقصر في حق الله تعالى مما يعني بعده وبالتالي استحواذ الشيطان عليه فكيف لجسد ابتعد عن الله واستحوذ عليه الشيطان هل يرتاح ؟! القرآن الكريم فيه شفاء ورحمة وهو الراحة والأمن والملاذ بأمر الله نحن ندعو بألسنتنا ( اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا ) ولكن لو دعونا بقلوبنا ووعينا هذا الدعاء العظيم لما دخل الشيطان واستحوذ على الفكر وأدخلك في متاهات التخبط فيا أخي عليك بقراءة القرآن خصص لك وقت لتقرأ فيه القرآن وتتدبر ما فيه وتقرأ تفسيره وحين تتلذذ بعظيم فوائده ستنسى الشيطان ووسوسته بإذن الله أما عن الرقية فأرق نفسك بالآتي : (سورة الفاتحة ، أول سورة البقرة وآخرها ، آية الكرسي ، البقرة 102 ، الأعراف 115122 ، طه 65 70 ، يونس 80 82 ، آل عمران 26 27 ، الحشر 18 إلى آخرها ، الصافات إلى 10 ، الدخان 43 49 ، هود 44 ، الرعد 13 ، الأنبياء 18 ، البقرة 266 ، النازعات ، القارعة ، الزلزلة ، الكافرون ، المعوذتين ، الاخلاص ) أذهب البأس رب الناس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك مع النفث في ماء وزيت زيتون وزيت الحبة السوداء واشرب وادهن أما زيت الحبة السوداء فضعه على رأسك وباقي جسدك بزيت الزيتون ولتكن القراءة تصورية تتصور الشيء وقت الرقية كأن تتصور وأنت تقرأ }لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ..... الآية { كأن كلام الله ينزل على الداء ويزيله بإذن الله . ويبقى الأهم هو أن تسعى لأن تقوي علاقتك بالله وأن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كلما سيطر عليك الوسواس أو أتتك أفكار سوداء واشغل فكرك بالتفكر في خلق الله وتأمل في ملكوته سبحانه وأكثر من ذكر الله عز وجل وأنصحك بالاشتغال فيما يعود عليك بالنفع كأن تلتحق بإحدى الجهات الخيرية متطوعاً في أي عمل تجيده حتى لو كان بسيطاً ولا تحقرن من المعروف شيئاً . فرج الله همك وأبدل ضيقك سعة ورزقك من خيري الدنيا والآخرة .