دشن وزير التعليم "الدكتور عزّام بن محمد الدخيل"، صباح اليوم الثلاثاء 22 شعبان 1436ه؛ أكبر مقر للاختبارات المحوسبة، وذلك في "جامعة الملك سعود" بالرياض، بحضور: "الأمير الدكتور فيصل المشاري آل سعود" رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم، ومدير جامعة الملك سعود "أ.د. بدران بن عبد الرحمن العُمَر". وبحسب موقع "سبق"، أوضح رئيس مركز "قياس"، "الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري آل سعود"؛ أن المقر يعتبر الأكبر من نوعه عالمياً لتقديم هذا النوع من الاختبارات عالية الحساسية، والمفتوح طوال العام، ويأتي ضمن الخطة الإستراتيجية التي ينفذها المركز لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، ومنها افتتاح مقرات دائمة يتم من خلالها تقديم الاختبارات على الحاسب الآلي. وأضاف أن مقر الاختبارات المحوسبة بجامعة الملك سعود يعتبر المقر الثاني في الرياض، بعد المقر الموجود حالياً في حي الناصرية بالرياض، والذي سيعقبه مقر دائم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إضافة إلى المقرات الدائمة خارج مدينة الرياض، ومنها مقر جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة عفت، وجامعة الدمام، وجامعة حائل، وجامعة القصيم، وجامعة شقراء، ومحافظة الدوادمي، وجامعة تبوك، وجامعة طيبة، وجامعة الباحة الأهلية، وجامعة الملك فيصل. وأكد أن المركز حرص على تلبية احتياجات الطلبة في الخارج؛ حيث افتتح المركز بالشراكة مع "شركة بيرسون العالمية"؛ عدداً من المقرات خارج المملكة، وذلك في مدن: "نيويورك، وواشنطن، وسان فرانسيسكو، وهيوستن"، وكذلك في مدينة "تورنتو الكندية"، ومدينة "فرانكفورت الألمانية"، وكذلك بمدينتي "لندن، ونيوكاسل" في بريطانيا، ومدينتي "سيدني، وملبورن" بأستراليا، وفي مدينة "إسطنبول التركية". وأوضح مدير إدارة الاختبارات المحوسبة بمركز "قياس"، "د. صالح السليم"؛ أن المركز وضع خطة تدريجية مدتها خمس سنوات، يتم من خلالها توفير مقرات الاختبارات في أكثر من "90" موقعاً بالمملكة، وبافتتاح مقر جامعة الملك سعود، وهو المقر رقم 21 في سلسلة المقرات داخل المملكة، والذي يعتبر الأكبر من نوعه عالمياً لتقديم هذا النوع من الاختبارات عالية الحساسية والمفتوح طوال العام. وأكد أن الطاقة التشغيلية لهذا المقر تقدر بحوالي "100" ألف مختبر في العام الواحد. ويقدم هذا المقر، بالإضافة إلى مقرات المركز الأخرى: اختبار القدرات العامة، واختبار التحصيل الدراسي، واختبار كفايات اللغة الإنجليزية، واختبار القدرات العامة للجامعيين، واختبار المعلمين، واختبارات هيئة التخصصات الصحية، واختبارات وزارة العمل، واختبار اللغة العربية لغير الناطقين بها؛ حيث بلغ عدد المختبرين منذ إطلاق المشروع حتى الآن؛ أكثر من "255" ألف مختبر. وبين "السليم" أنه سيتم خلال هذا العام تشغيل "19" مقراً جديداً؛ ليصبح عدد المقرات داخل المملكة "40" مقراً مع نهاية عام 2015، لتغطي جميع المناطق والمدن الرئيسة بالمملكة، ومنها مقرات متنقلة لخدمة أبناء وبنات القرى والمدن الصغيرة، بالإضافة إلى اعتماد "12" مقراً خارج المملكة تابعة لشركة بيرسون، من ضمن "5000" مقر حول العالم تلبي معايير الجودة التي يشترطها المركز للاختبارات عالية الحساسية. وأشار إلى أن الاختبارات على الحاسب الآلي تتميز في تلبية رغبات المختبرين، من حيث جعل الاختبار طوال العام، وتكون جلسة الاختبار لكل طالب على حدة، والعدالة في بيئة وظروف الاختبار؛ من خلال توفير نفس المعايير في جميع المقرات، من حيث التجهيزات والمواصفات والإجراءات، وتوفير مقرات الاختبارات، بتوزيع جغرافي مناسب على جميع مناطق المملكة، كما أنها تضمن سرية الأسئلة بتشفيرها بتقنية متطورة، وتقديم أسئلة مرئية ومسموعة بجودة عالية، وتطوير إجراءات التحقق من الهوية بشكل أسرع وأكثر ضماناً؛ من خلال الربط مع مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية، وأخذ البصمة الكفّية وصورة المختبر والتوقيع إلكترونياً، وإمكانية دخول الاختبارات خارج المملكة.