دشّن وزير التعليم الدكتور عزّام بن محمد الدخيّل صباح اليوم الثلاثاء, أكبر مقر للاختبارات المحوسبة, في جامعة الملك سعود بالرياض, وبحضور الأمير الدكتور فيصل المشاري آل سعود رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم, ومدير جامعة الملك سعود أ.د. بدران بن عبدالرحمن العُمَر. وأوضح الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري آل سعود رئيس مركز "قياس" أن المقر يعتبر الأكبر من نوعه عالمياً لتقديم هذا النوع من الاختبارات عالية الحساسية والمفتوح طوال العام، ويأتي ضمن الخطة الاستراتيجية التي ينفذها المركز لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين, ومنها افتتاح مقرات دائمة يتم من خلالها تقديم الاختبارات على الحاسب الآلي. وأضاف رئيس "قياس" أن مقر الاختبارات المحوسبة بجامعة الملك سعود يعتبر المقر الثاني في الرياض، بعد المقر الموجود حالياً في حي الناصرية بالرياض, والذي سيعقبه مقر دائم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, إضافة إلى المقرات الدائمة خارج مدينة الرياض ومنها مقر جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة عفت، وجامعة الدمام، وجامعة حائل، وجامعة القصيم، وجامعة شقراء، ومحافظة الدوادمي، وجامعة تبوك، وجامعة طيبة، وجامعة الباحة الأهلية، وجامعة الملك فيصل. وأكد أن المركز حرص على تلبية احتياجات الطلبة في الخارج، حيث افتتح المركز بالشراكة مع شركة بيرسون العالمية، عددا من المقرات خارج المملكة، وذلك في مدينة نيويورك وواشنطن، وسان فرانسيسكو وهيوستن، وكذلك في مدينة تورنتو الكندية، ومدينة فرانكفورت بألمانيا، وكذلك بمدينتي لندن ونيوكاسل في بريطانيا ، ومدينتي سيدني وملبورن بأستراليا, وفي مدينة إسطنبول التركية. من جانبه, أوضح مدير إدارة الاختبارات المحوسبة بمركز "قياس" د.صالح السليم أن المركز وضع خطة تدريجية مدتها خمس سنوات، يتم من خلالها توفير مقرات الاختبارات في أكثر من 90 موقع بالمملكة، وبافتتاح مقر جامعة الملك سعود وهو المقر رقم 21 في سلسلة المقرات داخل المملكة والذي يعتبر الأكبر من نوعه عالمياً لتقديم هذا النوع من الاختبارات عالية الحساسية والمفتوح طوال العام. وأكد السليم أن الطاقة التشغيلية لهذا المقر تقدر بحوالي 100ألف مختبر في العام الواحد, ويقدم هذا المقر بالإضافة إلى مقرات المركز الأخرى: اختبار القدرات العامة واختبار التحصيل الدراسي، واختبار كفايات اللغة الإنجليزية واختبار القدرات العامة للجامعيين واختبار المعلمين واختبارات هيئة التخصصات الصحية واختبارات وزارة العمل واختبار اللغة العربية لغير الناطقين بها, حيث بلغ عدد المختبرين حتى الآن منذ إطلاق المشروع أكثر من 255 ألف مختبر. وتابع السليم أنه سيتم خلال هذا العام تشغيل 19 مقراً جديداً ليصبح عدد المقرات داخل المملكة 40 مقراً مع نهاية عام 2015 , لتغطي جميع المناطق والمدن الرئيسية بالمملكة، ومنها مقرات متنقلة لخدمة أبناء وبنات القرى والمدن الصغيرة, بالإضافة إلى اعتماد 12 مقراً خارج المملكة تابعه لشركة بيرسون، من ضمن 5000 مقراً حول العالم تلبي معايير الجودة التي يشترطها المركز للاختبارات عالية الحساسية. وأشار إلى أن الاختبارات على الحاسب الآلي تتميز في تلبية رغبات المختبرين, من حيث جعل الاختبار طوال العام وتكون جلسة الاختبار لكل طالب على حدة, والعدالة في بيئة وظروف الاختبار, من خلال توفير نفس المعايير في جميع المقرات من حيث التجهيزات والمواصفات والإجراءات, وتوفير مقرات الاختبارات، بتوزيع جغرافي مناسب على جميع مناطق المملكة, كما أنها تضمن سرية الأسئلة بتشفيرها بتقنية متطورة, وتقديم أسئلة مرئية ومسموعة بجودة عالية, وتطوير إجراءات التحقق من الهوية بشكل أسرع وأكثر ضماناً من خلال الربط مع مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية وأخذ البصمة الكفية وصورة المختبر والتوقيع الكترونيا, وإمكانية دخول الاختبارات خارج المملكة.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزير التعليم يدشن أكبر مقر للاختبارات المحوسبة في العالم