حددت هيئة كبار العلماء بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، ثمانية معايير للبناء على سفوح جبال مشعر منى، وذلك ضمن خطة تطوير المشاعر المقدسة. وأكدت الهيئة على أهمية مشاركة لجنة المشاعر بها عند اختيار المواقع المتخصصة للبناء ومتطلباتها. وتضمنت هذه المعايير أن تكون البنايات مرفقا عاما وأن تتولى الدولة بناءها والإشراف عليها، تلافي الملحوظات السلبية على العمائر الست من الجهات ذات العلاقة، أهمية اختيار الموقع المناسب للبناء بحيث يكون بعيداً عن أماكن الازدحام وفي أماكن متعددة من سفوح جبال مشعر منى، أن تكون للمباني طرق خلفية من خارج المشاعر المقدسة، أن يكون الدور الأرضي مناخاً لمن سبق من الحجاج، مراعاة خصوصية المكان عند التخطيط والتصميم بحيث تتناسب عدد الأدوار ومظهرها مع طبيعية الموقع ومكانته، أن يراعى تصميم البنايات عوامل التيسر على الحجاج، وأخيرا مشاركة لجنة المشاعر بهيئة كبار العلماء عند اختيار المواقع المخصصة للبناء ومتطلباتها. وفق "أخبار 24". وقال المهندس جلال كعكي المتحدث الرسمى باسم الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة: حرصت الهيئة العليا أثناء إعداد دراسة تطوير المشاعر المقدسة على ضمان توافقها مع المعايير ال(8) المبلغة من هيئة كبار العلماء للبناء على سفوح الجبال، مشيرا إلى أن خطة تطوير المشاعر المقدسة تبنت منهجية جديدة لتقدير أعداد الحجاج الواجب استضافتهم بناء على ثلاثة معايير رئيسية للاستطاعة هي (المرحلة العمرية، القدرة المالية، والقدرة الصحية)، حتى يمكن معرفة الأعداد المتوقع استضافتهم خلال (25) عاما المقبلة. وأوضح المهندس جلال كعكي أن خطة «الهيئة العليا» لتطوير المشاعر المقدسة تقوم على ستة توجهات رئيسية شاملة جميع محاور الخدمات ويمكن العمل عليها كمشروعات تفصيلية، لافتا إلى أن الخطة تضمنت تقسيمات مناطق إسكان الحجاج إلى (المكوث الطويل، والمكوث القصير) واقترحت عدة أنواع من الإسكان بالإضافة إلى محور الحركة المركزي ودراسة المساجد، وقدمت خطة لأنظمة النقل العام، كما رأت الخطة أن يتم تنفيذ المشروعات المخططة على مدى ست سنوات مقسمة على ثلاث مراحل كل مرحلة تكون سنتين.