كشفت صحة نجران في بيان لها ايضاحا حول ما نشر في بعض الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بخصوص قضية الطفلة المتوفاة سولاف. وقالت الصحة: بداية فالشئون الصحية بمنطقة نجران تدعوا للمتوفاة بالرحمة ولذويها بالصبر والسلوان , ونظرا لما صاحب الفضية من جدل على مستوى الإعلام سواء الإعلام المرئي أو المسموع أو المكتوب اوعلى مستوى وسائل التواصل الاجتماعي. عليه نود إن نوضح : بان الطفلة وذويها راجعوا مستشفى الملك خالد بنجران مساء يوم الثلاثاء الموافق 24/2/1436ه اثر ابتلاعها لخاتم معدني حيث قام الفريق الطبي المعالج بمحاولة استخراج الخاتم المعدني وعمل الإجراءات الطبية للطفلة ولكن دون جدوى حيث توفيت الطفلة في 20.48 تقريبا من يوم الأربعاء الموافق 25/2/1436ه حيث تقدم والد الطفلة باستدعاء ضد المتعاملين مع حاله ابنته المتوفاة ,وشكلت لجنة مباشرة للتحقيق في ملابسات الوفاة مع جميع المتعاملين مع الحالة وانتهت في توصياتها إلى إحالة القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية بمنطقة نجران بتاريخ 9/4/1436ه وقد تم إحالتها إلى جهة الاختصاص وهنا انتهى دور الشئون الصحية بالمنطقة بمجرد إحالتها للجهة المختصة ولم يعد بمقدورها التأثير أو التعديل في أي من أوراق القضية والتي بدورها قامت في 19/4/1436ه بعقد أول جلسة وتبعها عدة جلسات لاستماع أقوال المدعي والمدعى عليهم وكذلك الاستئناس بآراء الاستشاريين المختصين في مثل هذه الحالة , ومن خلالا إحدى الجلسات قام المدعي عليه الطبي الزائر ( م ,ع) وهو من ضمن الطاقم الطبي الذي باشر حالة الطفلة المتوفاة بتقديم عدة طلبات لفضيلة رئيس الهيئة الصحية الشرعية حيث تم النظر فيما يتعلق بالقضية من الناحية الطبية , إما ما سواه فهناك جهات أخرى مسئولة عن ذلك بحكم الاختصاص والجدير بالذكر إن كلا من المدعي والمدعى عليه الطبيب(م,ع) تقدما باستدعاء لمقام الإمارة مضمونة إحالة تظلمهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام وهو ما حصل فعليا بموجب خطاب سمو أمير المنطقة بتاريخ 13/6/1436ه ومازالت منظورة في الهيئة الصحية الشرعية بمنطقة نجران حتى تاريخه. إما فيما بخصوص الجثمان فقد تم مخاطبة سعادة وكيل إمارة المنطقة بخطاب فضيلة رئيس الهيئة الصحية الشرعية بنجران بتاريخ 9/7/1436ه متضمن عدم الحاجة إلى إبقاء جثمان المتوفاة, لكون الهيئة تنظر من واقع الملف الطبي ومن السنة تعجيل دفن الميت مما ينفي معه دور الشئون الصحية واستعجالها في اخذ الجثة كما يدعي والد المتوفاة. وفيما يتعلق بما جاء على لسان الطبيب وعدم إعطائه لراتب الشهر المتبقي لدى مستشفى الملك خالد (فالطبيب يرفض مراجعة المستشفى لإخلاء طرفة وتسليم ما بعهدته للمستشفى) وهناك جلسة إمام الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية يوم الأربعاء الموافق 9/8/1436ه وهي من تقرر وتبت في الدعوى. أخيرا فالمجتمع في الشئون الصحية وكافة القطاعات الصحية تعمل من اجل الوطن والمواطن وحريصة كل الحرص على تقديم أرقى الخدمات الطبية للمرضى والمراجعين بحسب صحيفة المواطن.