تعكف حالياً شركة "آبل" على تطوير تطبيق يتيح لمستخدمي "آي فون" إجراء اختبار للحامض النووي "دي إن إيه" الخاص بهم، بالتعاون مع باحثين أمريكيين. وبحسب موقع "24" الإماراتي ذكر موقع "بي.سي ماجازين" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنه بمساعدة منصة بحثية جديدة تطورها الشركة وتعرف باسم "ريسيرش كيت" بمقرها الرئيسى في كوبرتينو بكاليفورنيا، والتي تتيح للأطباء والعلماء جمع البيانات الطبية من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، فإنه سيمكن أيضًا استخدام أجهزة "آبل" لجمع المعلومات الجينية الوراثية للمستخدمين. ووفقاً للتقارير فإن أبل لم تقم بجمع البيانات أو تجري اختبار الشفرة الوراثية مباشرة، لكنها ستترك تلك المهمة للشركاء الأكاديميين، لكن سيتم تخزين هذه البيانات على خوادم الحوسبة السحابية "يفترض أن تكون خدمة آي كلاود" لتخزين البيانات. وتقول مجلة "إم تى آى تكنولوجى ريفيو" إنه قد تظهر بعض نتائج الاختبارات مباشرة على شاشة الهاتف الذكي للمستخدم. ونقلت مجلة "إم.آي.تي تكنولوجي ريفيو" عن مصدر لم تحدد هويته القول إن شركة أبل تستهدف الوصول إلى مرحلة يكون في مقدور المستخدمين فيها عرض وتبادل بيانات الحمض النووي الخاصة بهم مع الأطباء والعلماء والباحثين وربما مع الأصدقاء والأقارب. وبحسب التقارير، فإن المشاركين في المؤتمر العالمي لمطوري تطبيقات أبل المقرر عقده في سان فرانسيسكو الشهر المقبل سيطلعون على خطط "آبل" بشأن دراستين أوليين لاختبارات الحمض النووي. في الوقت نفسه فإن التطبيق المنتظر سيتمكن من الوصول إلى بيانات طبية حيوية للمستخدم مثل الوزن وضغط الدم ومستوى السكر والحساسية باستخدام تطبيق "آي.أو.إس هيلث" الذي تنتجه "آبل".